اخبار مصر

وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ

دكتور. بدأت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بصفتها المسؤولة عن تسهيل المفاوضات بشأن تمويل المناخ، مشاوراتها غير الرسمية بشأن الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ مع مختلف الوزراء من البلدان المتقدمة والنامية خلال الاجتماع الوزاري غير الرسمي الذي أداره مختار باباييف ، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان ورئيس مؤتمر الأطراف القادم COP29.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات أسبوع المناخ الذي أقيم على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري، بحضور جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أوكرانيا. أذربيجان ورئيس الوفد الأسترالي نيابة عن وزير الطاقة وتغير المناخ الأسترالي.

وأكد وزير البيئة أن الحوار يهدف إلى رفع وعي الوزراء وتهيئة الظروف المواتية لتعزيز المشاركة السياسية في الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ قبل انعقاد المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في أذربيجان، وتسريع العمل في أول عملية تقييم عالمية. وجولة المساهمة الوطنية التالية المقررة في عام 2025.

وأضاف وزير البيئة أنه من المتوقع أن يقدم الوزراء خلال الاجتماع أفكاراً وحلولاً لتجاوز الخلافات لتحقيق نتيجة ناجحة في باكو، مؤكداً أن الحوار يساعد في رفع الطموح والعمل الهادف إلى وضع سيناريوهات لتسريع مشاركة سياسية أكبر.

وأوضح فؤاد أن الاتفاق على هدف كمي جماعي جديد وعادل وطموح، يجب أن يكون متناسبا ويأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات الدول النامية، هو الأولوية التفاوضية الأولى لرئاسة مؤتمر الأطراف المقبل COP29، لافتا إلى أن أن النظام المتعدد الأطراف يتعرض لضغوط لإثبات قدرته على تحقيق النتائج بالسرعة والحجم المطلوبين. ولذلك، سيكون مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون بمثابة اختبار حاسم لاتفاق باريس، والعمل المناخي العالمي والتعاون الأوسع.

وأشار وزير البيئة إلى أنه في مؤتمر المناخ السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الأطراف أن المناقشات حول الهدف الجماعي الكمي الجديد ستكتمل في باكو هذا العام، فضلاً عن الحاجة إلى مشاركة سياسية فعالة وشاملة وهادفة. تم التأكيد عليه في القرار، بما في ذلك إجراء حوار وزاري رفيع المستوى حول الهدف الجديد، وقبل بدء مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، من المتوقع أن تحرز الأطراف تقدمًا كبيرًا نحو هذا الهدف وأن تشارك في تطوير الإطار الموضوعي لمسودة نص تفاوضي يأخذ في الاعتبار التقدم المحرز .

وشددت على ضرورة إحراز تقدم على المستوى التقني والسياسي، وأشارت إلى أن مداولات الفريق العامل والحوار بين الخبراء التقنيين قد أظهر أن بعض المواضيع تتطلب مشاركة ودعماً سياسيين مكثفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى