التضامن: خدمات 306 جمعيات متحفظ عليها لم يتأثر نهائي
أعلن أيمن عبد الموجود نائب وزير التضامن الاجتماعي لشئون العمل المدني، أن عدد الأندية المحجوزة بلغ 306 أندية، بعد أن تجاوز الـ 1400 نادي وقت الحجز بعد ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن جميع الأنشطة والخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات لم تتأثر.
وأضاف عبد الموجود، خلال ورشة عمل حول “التعامل مع القضايا التي تثيرها وزارة التضامن في الإعلام” بحضور عدد من الصحفيين، أن العديد من هذه الجمعيات تم حلها بأمر قضائي وتعيينها في مجالس إدارة عدد من الجمعيات. وغيرها، إضافة إلى سحب عدة مشاريع من جمعيات غير معروفة وإسنادها إلى جمعيات أخرى، بالإضافة إلى كشف جمعيات وهمية وأخرى ليس لها جهاز إداري، تديرها لجنة في وزارة العدل وعضوية في عدة وزارات، بما في ذلك التضامن والتأكيد على استعداد الدولة لمواصلة تقديم خدمات هذه المؤسسات ومواصلة تطويرها.
وفي هذا الصدد أعلن محمد العقبي نائب وزير التضامن الاجتماعي للتخطيط الاستراتيجي والمتحدث الرسمي للوزارة ملامح الخطة الشاملة لتحسين البيئة الوظيفية بوحدات التضامن الاجتماعي التي قدمتها مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر. وأوضح للمحافظين أن خصائص الخطة تطرح في ثلاثة محاور: الأول، تسريع تشغيل المراكز التكنولوجية بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ونقل الوحدات الاجتماعية في محيطها هو استغلال أصول الوزارة غير المستغلة والتي أنجزت الوزارة حصرها في السنوات الأخيرة، وتحويلها إلى وحدات اجتماعية.
وأضاف العقبي أن المحور الثالث هو ضرورة التوسع في رقمنة معظم الخدمات التي تقدمها الوحدات الاجتماعية حتى يتمكن المواطن من الاستمتاع بهذه الخدمات دون الحاجة لزيارة هذه الوحدات.
وأشار إلى توجيهات وزيرة التضامن للمسؤولين بضرورة بحث إنشاء شركة متخصصة لتصدير المنتجات الحرفية، بالتعاون مع الجهات المعنية، مضيفا أن الوزارة أنهت قوائم انتظار مستحقي الأموال المشروطة “تضامن وتضامن”. “الكرامة” سيكون لها الدعم.