في خضم العدوان الإسرائيلي.. رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان يعتذر عن التقصير
قال رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي إن بلاده في خطر بعد غارة جوية إسرائيلية أدت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس الجمعة.
جاء ذلك في كلمة مصورة خلال اجتماع حكومي طارئ عقد بعد عودة ميقاتي من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف ميقاتي أن ما يحدث في الضاحية الجنوبية والعديد من المناطق اللبنانية هو خير دليل على ما يفعله الاحتلال بلبنان، مؤكدا أن الحكومة مستمرة في القيام بواجبها بالتعاون مع الشعب وجميع الأطراف.
واعتذر عن أي إهمال، وقال إنه يتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتخفيف معاناة النازحين.
وتابع: “في هذا الوقت الحرج نؤكد مجددا على دور الجيش والقوى الأمنية في الحفاظ على الوطن”، ونجدد الدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية في لبنان. وجميع القرارات الدولية ذات الصلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف على لبنان بضربات جوية عنيفة، ويقوم، من بين أمور أخرى، بمحاولات اغتيال عديدة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله اللبناني اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية على مقر قيادة الحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال في بيان نشره عبر قناته الرسمية في تطبيق تليغرام: “لقد حضر نصر الله إلى جوار ربه شهيدا عظيما وقائدا بطلا شجاعا شجاعا حكيما بصيرا و…” مؤمنا. “.
وأشار إلى أن “نصر الله قاد مسيرة حزب الله منذ نحو ثلاثين عاما”، وتعهد “بمواصلة الجهاد في وجه العدو، دعما لغزة وفلسطين، ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشرفاء”.