اخبار مصر

أحمد عمر هاشم مطالبا المسلمين بالتضرع لنصرة فلسطين: القدس قطعة منا وجزء من عقيدتنا

دكتور. قال أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يمثل إرادة إلهية سيسطع نجمها عقودا وقرونًا بعد تاريخ الدعوة، بعد أن توحش من اعتدوا على الطوائف والجماعات.

وأضاف: “أراد الله تعالى أن يظهر الأزهر في سماء مصر، وأن يضم في أروقته أبناء المسلمين من كل أنحاء العالم، ويرسل علمائه إلى أقطار العالم، وأن يرسلوا مريديهم”. الأطفال الذين يتعين عليهم الذهاب إلى بلدانهم لتعليم شعوبهم عندما يعودون إلى هناك. وأوضح، في كلمته اليوم، في اللقاء الأول لـ “أسبوع الدعوة” الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر، أن رسالة الأزهر التي حملتها في كل مراحل حياتها، سيرتها ومسارها، هي راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم والتي من أجلها خلق الله تعالى هذه الأمة، خير الأمم، للقيام بهذه المهمة.

وأكد أن الأزهر يمثل العالم أجمع ويحقق هذه الرسالة نيابة عن الأمة الإسلامية، هذه الأمة الملزمة بتبليغ رسالة نبينا المختار صلى الله عليه وسلم، بينما تتبعها سائر الأمم. رسولهم حتى جاءت الأمة الأخرى، حتى كانت أمة سيدنا صلى الله عليه وسلم صاحبة الرسالة الأبدية النهائية إلى العالم. وكلفت بإيصال الرسالة. وبعيداً عن المطالبة بالإيمان والطاعة، فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وكان للأزهر قيمة كبيرة فهو يمثل الأمة وينفذ رسالتها ولا يدعو بعد… ومصر لا ترى مجد الإسلام. أو عز الإسلام لأنه كان به الأزهر”.

وأضاف هاشم: “إذا كان الأزهر يحمل راية الاعتدال، فإنه يحمل راية العدل، بعد ظهور بعض الاتجاهات والمذاهب والمذاهب، ومنها التي تنحرف عن طريق الإسلام المعتدل الصحيح وتتجه إليه، وهو ما “يرفض” “المبالغة و”الانحراف، بل يدعو إلى التوازن والامتثال لوصايا الله ورسوله، بحيث تكون قلعة الإسلام المعتدلة والحصن القوي المتبقي في العالم إلى الاعتدال والتوازن والامتثال لوصايا الله ودعوات على رسوله من غير غلو ولا تفريط».

وفي نهاية حديثه قال د. وتقدم أحمد عمر هاشم بالدعاء إلى الله عز وجل من أجل الإخوة في الأرض المحتلة وفي القدس الشريف، مؤكدا أن ذلك جزء منا وجزء من إيماننا، وناشد المسلمين في كل بقاع الأرض أن يأتوا إلى الله ، للتضرع والتضرع إلى الله عز وجل أن ينصر الشعب الفلسطيني الأبي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن يدفع أعدائه عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى