بشار الأسد ينعى حسن نصر الله: لن يكون يوما أسطورة بل سيبقى نهجا في المقاومة والشرف
نعى الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي اغتيل في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.
وقال في بيان نشرته الرئاسة السورية على صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء الأحد: “المقاومة الوطنية اللبنانية عائلة الشهيد حسن نصر الله رسالتي ليست التعزية باستشهاد قائد المقاومة”. لقد أظهرتم على مدى العقود الماضية إصراراً وقوة وإصراراً وتماسكاً جعلكم أقوى وأشد صرامة من أي مصيبة مهما عظمت. إنهم ينتمون إلى مدرسة النضال التي لا تعرف إلا المثابرة والثبات في طريق الحق مهما كلف وغالي. إن الدماء النبيلة والذكية لا تُراق إلا في سبيل الحق وأسبابه.
وأضاف: “المقاومة لا يضعفها استشهاد قائدها، بل تبقى راسخة في القلوب والعقول، لأن القادة العظماء يبنون في حياتهم العقيدة والنهج والمسار النضالي ونظام فكري ومنهج عملي”. المقاومة والشرف. يعتمدون على ساعة القدر الحتمية التي لا تأتي صدفة بل لها عبرة ونتيجة حيث تأخذهم من الوجود المؤقت بيننا إلى الخلود الدائم في وعينا وأرواحنا كأمثلة في المعركة. جيل بعد جيل.”
وتابع: “المقاومة فكرة وفكر، ونصر الله ذكراه وتاريخه، ولن يكون أسطورة أبدا”، بل سيبقى نهجا ينتج حقيقة تتخلل واقعا قلبه المقاومة جوهرها الكبرياء، وبوصلتها الكرامة، وعنوانها التحرر، ومنارتها لأجيال عديدة.
وتابع: “نحن على يقين أن المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاحتلال ستواصل طريق النضال والحقيقة وستبقى الكتف الذي يدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة”. سوريون لأنه ظل وفياً لموقعه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى جانب سوريا في حربها ضد أدوات الصهيونية، رغم أعباء المواجهة التي تحملها، وهو في قلب هذا الولاء وسيبقى اسم نصر الله خالداً “.