كم بلغت حصيلة ضحايا غارات إسرائيل على جنوب وشرق لبنان؟
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، مقتل 63 شخصا وإصابة 92 آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في جنوب وشرق البلاد.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، شنت إسرائيل الهجوم “الأعنف والأشمل” على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 962 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا حتى بعد ظهر الاثنين. وبحسب رصد الأناضول للسلطات اللبنانية، فإن هناك مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وبحسب مراقبين، لا تزال صافرات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل بوتيرة غير مسبوقة بعد أن أطلق حزب الله صواريخ ثقيلة وطائرات بدون طيار وقذائف مدفعية على مواقع عسكرية ومستوطنات، في حين يتم استبعاد الإشراف العسكري الإسرائيلي على الخسائر البشرية والمادية بشكل صارم.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية، مساء الأحد، على بلدة عين الدلب شرق صيدا (جنوب)، إلى “45 شهيدا و70 جريحا”.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة، مساء الأحد، إن 24 شخصا استشهدوا وأصيب 29 آخرون في نفس الغارة، ليرتفع عدد الضحايا بـ 21 شهيدا و39 جريحا.
كما أعلنت الوزارة في بيان ثان أن “هجمات العدو الإسرائيلي” فجر الاثنين خلفت “12 شهيدا و20 جريحا” في منطقة الهرمل شرقي لبنان.
قتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ستة مسعفين وأصابت أربعة آخرين في هجوم على مركز للدفاع المدني في بلدة سحمر البقاع الغربي (شرق)، اليوم الاثنين، بحسب بيان ثالث لوزارة الصحة.
ولقبول وقف إطلاق النار، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في رسائل إلى نظرائه في 25 دولة، بنقل حزب الله شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
وفي وقت لاحق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في خطاب متلفز يوم الاثنين أن الحزب يواصل “عمليات المقاومة” ضد إسرائيل. لدعم قطاع غزة والدفاع عن لبنان، رغم اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في تل أبيب الجمعة.