ستولتنبرج يترك منصب الأمين العام للناتو
سيستقيل النرويجي ينس ستولتنبرج من منصبه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الثلاثاء 1 أكتوبر، وسيحل محله رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته. ومن المقرر أن تقام مراسم التسليم في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل صباح الثلاثاء، مع أول مؤتمر صحفي لروته في منصبه الجديد. أصبح ينس ستولتنبرغ، الذي شغل سابقًا مناصب وزير الصناعة والطاقة ووزير المالية ورئيس وزراء النرويج، الأمين العام الثالث عشر لحلف شمال الأطلسي في عام 2014.
وتميزت فترة ستولتنبرغ كأمين عام للحلف بتدهور العلاقات بين الناتو وروسيا ووقف كافة أشكال التعاون بينهما، فضلاً عن التوترات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في الحلف خلال فترة رئاسة دونالد ترامب. الرئاسة الأميركية، وذكر الصين كعدو استراتيجي لحلف شمال الأطلسي لأول مرة في التاريخ.
خلال هذه الفترة، انضم أربعة أعضاء جدد إلى حلف شمال الأطلسي: الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وفنلندا والسويد. والتزمت الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي. ووعد الحلف بقبول أوكرانيا في المستقبل بشرط تنفيذ الإصلاحات اللازمة، دون تحديد جدول زمني للعملية.
وذكرت تقارير إعلامية أن ستولتنبرغ يرغب في تولي منصب محافظ البنك المركزي النرويجي بعد تركه منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
أما خليفته مارك روته، فقد قالت تقارير إعلامية إن مهمته ستكون ضمان استمرار النهج “نظرا للظروف الجيوسياسية الصعبة”، ولذلك يتوقع المراقبون ألا تكون هناك تغييرات جذرية في سياسات الحلف في المستقبل القريب. .