الجيش الأردني: وضع التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد لصد أي تهديدات
ووضع الجيش الأردني كافة تشكيلاته ووحداته في حالة تأهب للتصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، قال مصدر عسكري مسؤول في الجيش، إن هذه الخطوة جاءت في ظل التطورات وحالة عدم الاستقرار والتصعيد العسكري في المنطقة وفي المنطقة.
وأضاف أن القيادة العامة تتابع تطورات المنطقة عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية لإنشاء ودعم وحدات الخطوط الأمامية في جبهات الحدود لحماية المملكة.
وأشار إلى أن تشكيلات ووحدات القوات المسلحة دائما على أعلى مستوى من الجاهزية العملياتية والتدريبية واللوجستية وعلى درجة عالية من اليقظة للاستجابة لأي ظروف وحالات طوارئ ناتجة عن تطورات المنطقة وأنها مستمرة في السيطرة على الحدود والحدود. وحمايتهم من الأخطار، وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
ودعا المصدر المواطنين الأردنيين إلى استقاء المعلومات من مصادرهم الرسمية وعدم نشر الشائعات والقصص التي من شأنها إثارة الذعر والقلق، مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في القيام بمهمتها الأساسية في الدفاع عن الوطن من أي تهديد يهدف إلى زعزعة الاستقرار. أمنها واستقرارها.
جاء ذلك على خلفية التوترات المحيطة بالهجوم الإيراني على إسرائيل.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال إنه بدأ مهاجمة أهداف عسكرية، فيما وصفها بالمهمة، بعشرات الصواريخ في الأراضي المحتلة (في إشارة إلى إسرائيل).
وأضاف في بيان أن العملية التي نفذها جاءت بناء على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبدعم من الجيش، موضحا أنها كانت الموجة الأولى من الهجمات على “الأراضي المحتلة”.
وأشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت عباس نيلفورشان.
وأكد أن هذه العملية تأتي بعد فترة من ضبط النفس عقب اغتيال إسماعيل هنية.
وذكر الحرس الثوري أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيقابل بهجمات أكثر تدميرا وقوة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن جيش الاحتلال، أن أكثر من 250 صاروخا باليستيا استهدفت مناطق في إسرائيل، بينها قواعد عسكرية.
وأفاد جيش الاحتلال أن جميع المدنيين الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ على ضوء إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل.