أهم المعلومات عن مخبأ «يوم القيامة» ملاذ نتنياهو من الصواريخ الإيرانية
تمكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه من الانتقال إلى مخبأ تحت الأرض، في وقت كانت الصواريخ الإيرانية تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مسؤولة لم يكشف عنها أن رئيس وزراء الاحتلال تم نقله إلى منشأة تحت الأرض تسمى “مخبأ يوم القيامة” بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على عدة مدن في الأراضي المحتلة.
وبحسب ما ورد كان نتنياهو ووزراؤه في القدس المحتلة أثناء الهجوم الانتقامي الإيراني الذي أطلق مئات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
ما هو مخبأ نتنياهو؟
وبنى الشاباك هذا المخبأ قبل نحو 20 عاما بناء على توصية لجنة فينوغراد التي كان يرأسها القاضي الإسرائيلي إلياهو فينوتراد، المكلفة بالتحقيق في أحداث حرب لبنان عام 2006 وتقييمها.
استغرق تصميم وبناء مخبأ Doomsday Pit عدة سنوات وتكلف مليارات الدولارات.
تصميمها مستوحى من المدن الأمنية تحت الأرض المشابهة لتلك الموجودة في الولايات المتحدة. ويمكن للمخبأ أن يستوعب مئات الأشخاص، بمن فيهم الوزراء وكبار المسؤولين، ويحتوي على مأوى بالإضافة إلى إمدادات الغذاء والمياه لضمان بقاء القيادة الإسرائيلية لفترات طويلة من الزمن.
تم بناء المخبأ ليتحمل جميع أنواع التهديدات، بما في ذلك التهديدات الزلزالية والنووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية.
كما أنها محصنة ضد الأسلحة المضادة للأفراد ومجهزة بوسائل القيادة والسيطرة.
والمخبأ متصل ببقية الملاجئ ومقر الجيش ومتصل بقاعدة “كيريا” التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب والقاعدة الرئيسية للجيش الإسرائيلي وجميع غرف العمليات الحربية الأخرى، مما يجعلها مركزًا لكيفية تعامل النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل مع الحروب.