التنمية المحلية تعلن استضافة الإسكندرية ليوم المدن العالمي في 31 أكتوبر المقبل
دكتور. أعلنت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن مدينة الإسكندرية ستستضيف اليوم العالمي للمدن يوم 31 أكتوبر، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر بمصر.
وأوضح عوض في بيان، أن دعوة مدينة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية، بعد استضافة مدينة الأقصر لليوم العالمي للمدن عام 2021، يمثل دور مصر الرائد على المستويين الإقليمي والدولي. في دعم قضايا التحضر والتغلب على التحديات على مستوى المدينة وزيادة مرونتها.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمدن هذا العام يحمل شعار “العناصر الشابة الفاعلة في مجال تغير المناخ: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية”، مضيفة أن استضافة مدينة الإسكندرية لهذا الحدث تعد علامة مهمة على التقدير الدولي للتجربة المصرية الفريدة في مجال تغير المناخ. فالمدينة هي قضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدني، وخاصة الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية، لتنفيذ أجندتها الوطنية لمعالجة آثار تغير المناخ، وخاصة في المناطق الساحلية.
وأوضحت أن هذا الحدث سيسلط الضوء على الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات وإجراءات جريئة لمعالجة أزمة المناخ في المدن من خلال تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة والأهداف الطموحة والقابلة للتنفيذ التي يقترحها الشباب، وسيتم استكشاف طرق ترجمتها وتحويلها إلى أهداف: إجراءات ملموسة وتسخير طاقة الشباب والتزامهم من أجل… بناء مدن مرنة ومستدامة للجميع.
وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بالتنسيق والعمل مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) والوزارات والوكالات الشريكة وعلى رأسها وزارة الإسكان والبيئة والشباب والرياضة لجعل المنتدى على أفضل وجه ممكن، خاصة وأن المدينة تستضيف مدينة القاهرة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل. وهو الحدث الأهم على جدول أعمال الأمم المتحدة وأهم حدث في العالم فيما يتعلق بموضوع التحضر والتنمية الحضرية المستدامة التي تشمل كل شيء. يُشار إلى أن اليوم العالمي للمدن هو مناسبة سنوية لتعزيز وتحفيز العمل حول مفهوم التحضر المستدام من خلال تعزيز التعاون الدولي وتعظيم الفرص ومعالجة التحديات التي يفرضها التوسع الحضري السريع وتحديات الإسكان والمناخ والتغير وتكافؤ فرص الوصول. يتم تناول الخدمات الأساسية والأمن وفرص العمل اللائق.
