جيش الاحتلال يزعم اغتيال اليد اليمنى لـ يحيى السنوار
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اغتال رئيس السلطة الحاكمة لحركة حماس في قطاع غزة روحي مشتهى، ومسؤول الملفات الأمنية في المكتب السياسي واللجنة التنفيذية سامح السراج رئيس الحركة. جهاز الأمن العام التابع للحركة سامي عودة.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تدوينة على صفحته الرسمية على منصة “X” أنه “قبل ثلاثة أشهر، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة، هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو ثلاثة أعضاء من حركة حماس كانوا مختبئين في أحد المجمعات تحت الأرض المبطنة والمخدومة”. في شمال قطاع غزة، سمح للضباط وعناصر القيادة والسيطرة بالبقاء هناك لفترات طويلة.
وقال: “تم إدارة المجمع من قبل مسؤولين في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ليشكل مجمعا سكنيا خاصا لأبرز قيادات السلطة الحاكمة في الحركة وعلى رأسها مشتهى”، على حد زعمه.
وبحسب قوله، فإن روحي مشتهى عمل مسؤولاً في إحدى الجهات الحكومية في قطاع غزة، وكان مسؤولاً عن ملف الأسرى في المكتب السياسي للمنظمة. وكان أيضًا مسؤولًا سابقًا في وزارة الخزانة.
وأشار إلى أن “مشتهى أسس جهاز الأمن العام للحركة مع يحيى السنوار وقضى معه فترة حكم في أحد السجون الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “مشتهى كان يعتبر الشخصية الأرفع والأبرز في المكتب السياسي في قطاع غزة”، وزعم أنه “خلال الحرب قام بتوجيه أنشطة حماس والترويج للعمليات الإرهابية ضد إسرائيل”.
وبحسب زعمه فإن “مشتهى هو اليد اليمنى لزعيم حماس يحيى السنوار وأحد أقرب المقربين منه”.