إسرائيل لا تستطيع الانتظار.. دعوة لجمع التبرعات بعد تزايد الفقر داخل دولة الاحتلال
أطلقت مجموعة إسرائيلية حملة “إسرائيل لا تستطيع الانتظار”. بهدف جمع التبرعات من المواطنين المحتلين بمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية.
– فيضان الأقصى وتراجع اقتصاد الاحتلال
وذكرت الحملة اليهودية أن 2.6 مليون إسرائيلي يعيشون في فقر مدقع، مستشهدة بتأثير وتأثير الخسائر الاقتصادية التي لحقت بدولة الاحتلال عقب فيضان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أحدث النتائج حول التأثير السلبي للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، تم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل الوكالات المعنية، وآخرها وكالة ستاندرد آند بورز، التي خفضت تصنيف إسرائيل من “A+” إلى “A” للمرة الثانية خلال العام. وحافظت على نظرتها السلبية. ونظراً للمخاطر الجيوسياسية والأمنية المحيطة بإسرائيل.
– هجرة العودة تهدد الاحتلال
وبحسب وزارة الإحصاء الإسرائيلية، هاجر 60 ألف إسرائيلي عام 2022 والعدد نفسه عام 2023، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن التهديدات الأمنية كانت سببا رئيسيا للهجرة.
وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي أن كندا منحت الإسرائيليين “تأشيرة إنسانية” بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى مشروع يمنحهم تأشيرة عمل مدتها ثلاث سنوات، يمكنهم خلالها التقدم للحصول على الإقامة الدائمة أو المواطنة الكاملة.
ويقول الموقع إن آلاف الإسرائيليين ذوي المؤهلات الجيدة والمهارات المهنية العالية استغلوا ذلك وباشروا بإجراءات الهجرة إلى كندا، وهي ثاني أفضل دولة في العالم للعيش بعد سويسرا والثامنة في العالم من حيث جودة الحياة. -دخل الرأس.
وبحسب تعداد 2021، هناك نحو 400 ألف يهودي ونحو 35 ألف إسرائيلي يعيشون في كندا، معظمهم في تورونتو، وبحسب صحيفة الإندبندنت، يضاف نحو 2000 إلى 3000 إسرائيلي إلى السكان كل عام.