دراسة جديدة: الخط الساحلي الأوروبي كان مليئا بشعاب المحار يوما
وجدت دراسة علمية جديدة نشرت يوم الخميس أن ساحل أوروبا كان محاطًا بالشعاب المرجانية الممتدة من النرويج إلى البحر الأبيض المتوسط.
ووجدت الدراسة، التي كتبها 30 باحثا أوروبيا من معاهد علمية مختلفة، أن الشعاب المرجانية تغطي مساحة لا تقل عن 1.7 مليون هكتار.
وأضافت أن الشعاب المرجانية للمحار قد دمرت منذ أكثر من قرن من الزمان بسبب الصيد الجائر، مما أدى إلى تسطيح قاع البحر.
وقالت روث تورستان، إحدى مؤلفي الدراسة، إنه في الماضي، كانت أجزاء كثيرة من قاع البحر “كانت مناظر ثلاثية الأبعاد وكانت هناك شعاب مرجانية حية معقدة، لكنها الآن اختفت تماما من ذاكرتنا الجماعية”.
وقال فيلين تسو إرمجاسين، مؤلف آخر للدراسة، إن شعاب المحار تشكلت ببطء شديد مع تشكل طبقات من المحار الجديد على الأصداف الميتة لأسلافها.
وقال معهد ألفريد فيجنر الألماني إن النظم البيئية المعقدة توفر موطنا للعديد من الحيوانات الأخرى، وهي لا تقل أهمية من منظور بيئي عن الشعاب المرجانية.
وتقول الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Sustainability، إن المحار يعمل على استقرار الساحل وتصفية المياه، حيث يمكن لمحار واحد تصفية ما يصل إلى مائتي لتر يوميا.
وأضافت الدراسة أن انخفاض نوعية المياه واحتياطيات الرواسب وإدخال مرض التصلب العصبي المتعدد