اخبار العالم

استخدمته بغزة ولبنان واغتيال نصر الله.. ما هو الحزام الناري الذي اعتادت اسرائيل استخدامه؟

وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها استخدمت سياسة الحزام الناري لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية للبنان هي سياسة حزام النار من الحدود من مخيم برج البراجنة إلى منطقة الوجهة.

وفي هذه الأثناء هزت عشرة انفجارات ضخمة ناجمة عن الحزام الناري كافة أنحاء العاصمة وضواحيها. وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد حية لأعمدة الدخان المتصاعدة من عدة مواقع في الضاحية الجنوبية. وأحدثت الاصطدامات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، بحسب ما أفادت قناة العربية الفضائية.

ورغم أن هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل تكتيك “حلقة النار”، إذ استخدمته مرارا وتكرارا في غاراتها على حزب الله في قطاع غزة. من عام 2021.

• ولكن ماذا نعرف عن الحزام الناري الذي كانت تستخدمه إسرائيل؟

وكما أوردت سكاي نيوز في تقرير سابق لها، فإن سياسة “الحزام الناري” تنطوي على قصف كثيف بالصواريخ الثقيلة يؤثر على أجزاء كاملة من المدينة دفعة واحدة، وقد يستمر لمدة ساعة كاملة. وهو أشبه بمحاولة محو أحياء أو أحياء بأكملها، كما حدث في حي الكرامة في قطاع غزة.

– أحياء واضحة وواضحة

وسياسة “حزام النار” هي سياسة يستخدمها الجيش الإسرائيلي لأول مرة في الحرب على غزة عام 2021.

وذكرت شبكة روسيا اليوم، أنه قصف عنيف ومستمر، يستخدم فيه صواريخ ثقيلة تخترق عمق أمتار في الأرض وتقصف في الوقت نفسه أحياء بأكملها بهدف تدميرها.

– تكرر في قطاع غزة

وبعد ذلك، ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي نفذت فيه القوات المسلحة الإسرائيلية سياسة “حزام النار” لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل وبعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بدأت إسرائيل وقد نفذت مرارا وتكرارا الحرب البرية.

وحاولت إسرائيل بناء “حزام النار” بعمق 5 إلى 7 كيلومترات في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وبعرض 9 إلى 10 كيلومترات، بدءاً من السياج الحدودي.

– استخدم هذا لتصريف الشمال والسيطرة عليه

وبحسب سكاي نيوز، فإن إسرائيل تسعى بهذه السياسة إلى إفراغ الشمال والسيطرة عليه، والذي يضم مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة، وصولا إلى العطاطرة. منطقة الرمال وجنوبا إلى منطقة جباليا.

– تدمير معقل حزب الله اللبناني

وفي لبنان، استخدمت إسرائيل تكتيك “حلقة النار” في هجماتها على الضاحية الجنوبية للبنان، والتي اعتبرت أعنف وأول هجوم على معقل حزب الله في لبنان منذ الحرب مع إسرائيل صيف 2006.

وأسفرت الغارات التي أعلنتها إسرائيل عن تدمير ستة مبانٍ سويت بالأرض بالكامل داخل المحيط الأمني لحزب الله.

استخدمت إسرائيل قنابل مدمرة للتحصينات تزن عدة أطنان لمهاجمة المنطقة المستهدفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الغارات داخل منطقة حزام النار يكون قد نفذ هجوما مستهدفا على المقر المركزي لحزب الله اللبناني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن المقر يقع بين المباني السكنية في قلب الضاحية الجنوبية المتضررة من الغارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى