بعد خسائر الميركافا جنوبي لبنان.. نقاط ضعف الدبابات الإسرائيلية أمام كورنيت المقاومة
تبدأ دبابات الميركافا، إحدى الصناعات الإسرائيلية، جولة جديدة في مواجهة صواريخ الكورنيت التابعة للمقاومة اللبنانية، بعد 18 عاماً على آخر حرب مباشرة عام 2006، والتي كبدت دبابات الميركافا خسائر فادحة. وتعدد صحيفة الشروق أبرز المخاطر التي تواجه الميركافا عندما تواجه أسلحة الكورنيت المتمركزة في جنوب لبنان مع مقاتلي حزب الله. – المواجهات السابقة وحدث أول اتصال بين دبابات جيش الاحتلال وسلاح كورنيت في حرب عام 2006، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، عندما تجاوز عدد القتلى في أطقم الميركافا عدد القتلى في جميع القطاعات الإسرائيلية الأخرى. وأضافت الإذاعة أن الكورنيت تمكن من إصابة ما يقرب من نصف الدبابات الإسرائيلية المشاركة في القتال في جنوب لبنان. وخلال عمليات فيضانات الأقصى على الجبهة الشمالية خلال العام، تعرضت دبابات الميركافا لقصف بصواريخ الكورنيت، حيث أصابت العديد من صواريخ الكورنيت الميركافا وهي متحصنة بقذائفها الدفاعية. – متفوق على الكورنيت في النقاط ولحماية أطقمها، تعتمد ميركافا على الدروع التفاعلية، حيث يصدر هذا الدرع موجة انفجارية تمنع الصاروخ الموجه من اختراق هيكل الدبابة. يعمل الكورنيت برأس حربي ترادفي، حيث يقوم الجزء الأول بتنشيط الدرع التفاعلي بينما يخترق باقي الرأس الحربي هيكل الدرع. – صاروخ الماس يشكل تهديدا جديدا ولجأت الميركافا في بعض الأحيان إلى أساليب التشويش على أشعة الليزر المستخدمة للتحكم في الكورنيت. لكن الحل جاء عبر المقاومة بصاروخ إيراني موجه حديث يسمى صاروخ الماسة، كان يستخدم لمهاجمة الدبابات المتمركزة في الجبهة الشمالية. وأوضح منتدى التحالف الدفاعي أن صاروخ الماس هو صاروخ ذكي لا يحتاج إلى توجيه بالليزر وبالتالي يصعب التشويش عليه. وأضاف الموقع أن الصاروخ قادر على مهاجمة الدبابات من أعلى، حيث لا يوجد درع فاعل، كما أن سقف الدبابات يعد من أضعف نقاطها.