عباس يهدد إسرائيل بالمحاكم الدولية إن لم تفرج عن الأموال الفلسطينية
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية ستطرح قضية مصادرة إسرائيل للأموال الفلسطينية أمام المؤسسات والمحاكم الدولية في حال رفضت إعادتها. وقال عباس في مقابلة مع سبوتنيك: إن “إسرائيل تسرق ملايين أموال دافعي الضرائب التي تجمعها نيابة عنا مقابل رسوم، وهو حق للشعب الفلسطيني بموجب بروتوكول باريس”.
وأضاف: “إن حجب هذه الأموال يشكل انتهاكا للقانون الدولي لن نسكت عنه، وهو ما شكل أزمة مالية واقتصادية خطيرة، خاصة فيما يتعلق بقدرتنا على الوفاء بالتزامات الحكومة الفلسطينية تجاه شعبنا”.
وتابع: “لقد طالبنا دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة، وسنرفع هذا الأمر إلى المؤسسات والمحاكم الدولية إذا رفضت إسرائيل الإفراج عن هذه الأموال”. الأموال “وفقا للاتفاقيات الموقعة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، بمصادرة 100 مليون شيكل (26 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب المخصصة للسلطة الفلسطينية، قائلا إنها ستستخدم لدفع تعويضات لضحايا الإرهاب الإسرائيليين.
وفي عام 2004، صدر قانون يحدد مسؤولية السلطة الفلسطينية في ضمان “حياة كريمة” للسجناء الفلسطينيين الحاليين والسابقين في السجون الإسرائيلية.
وينتقد السياسيون الإسرائيليون بانتظام السلطة الفلسطينية في رام الله لتقديمها المساعدة المالية لعائلات الفلسطينيين الذين قتلوا أو سجنوا نتيجة للعنف ضد إسرائيل.