اخبار الاقتصاد

«المركزى» يوجه البنوك بمنع تدبير العملة الأجنبية للسلع الترفيهية دون الرجوع إليه

قالت مصادر مطلعة إن البنك المركزي المصري أمر البنوك العاملة بالسوق بحظر توفير النقد الأجنبي لاستيراد السلع الترفيهية (13 سلعة).

وتشمل قائمة البضائع المحظور استيرادها وفق تعليمات البنك المركزي السيارات الجاهزة والهواتف المحمولة وملحقاتها والمحاصيل الغذائية والبذور والفواكه الطازجة والكاكاو والمجوهرات والخرز وأجهزة التلفاز والأجهزة الكهربائية الجاهزة الملابس وألعاب الأطفال والإطارات المستعملة وكل ما يلزم والمفروشات والأثاث والمعدات الثقيلة (اللوادر والجرافات والرافعات) سبق أن أرسلت قائمة البضائع هذه في مارس 2022، تزامناً مع قرار استخدام خطابات الاعتماد فقط لعمليات الاستيراد .

وقالت المصادر إن البنوك يتعين عليها الحصول على موافقة مسبقة من البنك المركزي على طلبات استيراد السلع غير الأساسية، والتي لا تتم الموافقة عليها في كثير من الأحيان نظرا لمحدودية توافر العملات الأجنبية في البنوك.

وقال أحد المسؤولين إن البنك المركزي طلب في السابق من البنوك جرد جميع الطلبيات المعلقة للسلع المحظورة استيرادها من عام 2022 حتى نهاية عام 2023 والسماح بشراء العملات الأجنبية لهذه الاستخدامات المدرجة.

وأضاف: «لا توجد تفويضات لفتح اعتمادات مستندية لاستيراد البضائع الممنوعة في العام الحالي، وما سمح به بعد موافقة البنك المركزي هو طلبات الاستيراد في عامي 2022 و2023».

وبعد تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024، أمر البنك المركزي البنوك بسرعة رفع النقد الأجنبي لاستيراد 17 سلعة موجودة في الموانئ المصرية، وهي الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال والأعلاف والأغذية (لحوم، دواجن، أسماك). . والحليب المجفف وحليب الأطفال والشاي والفول والقمح والعدس والذرة والسمن والزيت والبذور والأسمدة.

أظهرت أحدث بيانات البنك المركزي المصري تراجع صافي الأصول الخارجية للقطاع المصرفي المصري -بما في ذلك البنك المركزي- بنسبة 26.6% على أساس شهري في أغسطس، من نحو 13.261 مليار دولار إلى نحو 9.723 مليار دولار في النهاية وفي يوليو من العام الماضي، تعرضت مصر لضغوط من تأجيل صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية في … ودخلت في عجز للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، بعد أن سجلت فائضا في السابق.

وبحسب أحدث أرقام البنك المركزي، انخفض إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي غير المباشر – الأموال الساخنة في الخزائن المحلية – بنحو 800 مليون دولار إلى 36.71 مليار دولار في يونيو الماضي من 37.45 مليار دولار في نهاية مايو من العام الماضي عندما وصل إلى مستويات قياسية. وذلك عقب تحرير سعر الصرف في مارس/آذار من العام الماضي، قبل أن يبدأ بالتراجع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى