صادرات السيراميك المصرية تتراجع 23% خلال أول 8 أشهر من 2024
• تراجعت صادرات الأثاث المصرية إلى 190 مليون دولار، وصادرات الجلود والأحذية إلى 67 مليون دولار
وبحسب بيانات رسمية لمال وبزنس-الشروق، تراجعت صادرات مصر من السيراميك بنسبة 23% في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري لتصل إلى 72 مليون دولار، مقابل 94 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.
وتصدرت ليبيا قائمة المستفيدين من الخزف المصري بقيمة 30.1 مليون دولار، تليها الأردن في المركز الثاني بمبلغ 6.5 مليون دولار، ورومانيا في المركز الثالث بمبلغ 5.1 مليون دولار.
قررت الشركة العامة للسيراميك والمنتجات الصينية “شايني” المملوكة للدولة، بداية الأسبوع الماضي، وقف إنتاج السيراميك بسبب ارتفاع متوسط تكاليف الصناعة إلى 98 جنيهًا للمتر، وللقيام بذلك تقليص مبيعاته. سعر المتر من 78 جنيهًا إلى 60 جنيهًا، ومصانعها لشركة “المسالة” للإيجار والاكتفاء بإنتاج البورسلين والأدوات الصحية.
وفي السياق نفسه، تراجعت صادرات الأثاث المصرية بنسبة 5% في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري لتصل إلى 190 مليون دولار، مقابل 199 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.
كما انخفضت صادرات الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية بنحو 7% في الفترة من يناير إلى أغسطس، لتصل إلى 67 مليون دولار، مقارنة بـ 72 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية المصرية 9.8% إلى مستوى قياسي بلغ 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بينما تراجعت الواردات بنحو 3.3% إلى مستوى قياسي بلغ 35.565 مليار دولار إلى 100 مليار دولار صادرات سنويا.
وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى يتماشى تقريبًا مع عام 2022.
وبحسب وزارة الخزانة، فإن القيمة الإجمالية للدعم الحكومي المدفوع للمصدرين منذ بدء مبادرات سداد المساهمات المتأخرة لصندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019، بلغت نحو 66.9 مليار جنيه مصري للمصدرين، بينما ذهب 23 مليار جنيه مصري إلى ميزانية صندوق الصادرات في البلاد. العام المالي الحالي بهدف دعم الصادرات وتحفيز المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.
وفي أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه سبق أن كلف وزارتي الصناعة والمالية بوضع رؤية محددة لبرنامج دعم الصادرات تساعد في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة السرعة في سداد رسوم التصدير بحيث لا تتجاوز مدة 3 أشهر، كما يجب أن يكون هناك التزام بالمتأخرات بالنسبة لمستحقيها مع إمكانية اعتماد الضرائب أو الرسوم الحكومية الأخرى وكذلك الاستحواذ. من الأراضي الجديدة . مشيراً إلى أن هناك معايير محددة في البرنامج يتم على أساسها صرف قيمة الدعم المقدم للمصدرين، وتشمل هذه المعايير نقل وتوطين التكنولوجيا وحجم القوى العاملة وزيادة حصة المكون المحلي والتوسع. لتطوير المزيد من الأسواق الجديدة.