المجلس الأعلى للأمن السيبرانى يجتمع لمناقشة الخطط التنفيذية وإجراءات مواجهة الأخطار السيبرانية والأعطال التقنية
عقد المجلس الأعلى للأمن السيبراني اجتماعا برئاسة د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتمت مناقشة الخطط والإجراءات اللازمة للسلطة التنفيذية للتعامل مع التهديدات السيبرانية والأعطال التقنية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتأمين البنية التحتية للاتصالات والمعلومات والأنظمة التكنولوجية وتحسين الأمن السيبراني في مختلف قطاعات الدولة.
وناقش الاجتماع الإجراءات الاحترازية الرئيسية لمكافحة التهديدات السيبرانية والأعطال التقنية، بما في ذلك وضع خطط استباقية لمنع الهجمات السيبرانية، واتخاذ التدابير اللازمة لزيادة كفاءة أنظمة الأمن السيبراني وضمان أمن الأنظمة الرقمية. وفي بداية الاجتماع، ناقش الدكتور . عمرو طلعت أبرز جهود المجلس الأعلى للأمن السيبراني لتأمين البنية التحتية المتكاملة للاتصالات والمعلومات ومكافحة التهديدات السيبرانية، وأهمها طرح الإطار التنظيمي لترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني الصادر عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، وفي نفس الوقت قائمة محدثة للشركات المعتمدة ومؤشرات الأداء وفقا للضوابط التي وضعها المجلس الأعلى للأمن السيبراني بنهاية الشهر الجاري وإنشاء المركز الوطني التنظيمي للأمن السيبراني وتطوير المرحلة الثانية مركز مراقبة عمليات الشبكات والبنية التحتية للاتصالات والتزام جميع الوزارات والجهات التابعة لها والخدمات المدنية والهيئات الاقتصادية والوطنية وجميع الشركات العاملة في جمهورية مصر العربية بالالتزام بقرارات المجلس الأعلى للأمن السيبراني حماية؛ وكذلك إلزام جميع الوزارات والجهات التابعة لها والخدمة المدنية والهيئات الاقتصادية والوطنية والشركات العامة بموافاة الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات بتقرير سنوي عن الأمن السيبراني معتمد من أحد مقدمي خدمات الأمن السيبراني المرخص لهم، وذلك قبل ستة أشهر من انتهاء الصلاحية. للسنة المالية، على أن تتم مراجعتها ومعالجة أي نقاط ضعف تحتوي عليها خلال الأشهر الستة التالية. بالإضافة إلى تدريب كوادر متخصصة في الأمن السيبراني في جميع الوزارات بعدد يتناسب مع حجم البيانات وحجم العمل في كل وزارة.
دكتور. كما أشار عمرو طلعت إلى العطل الفني العالمي الذي أصاب مختلف القطاعات في العديد من دول العالم في يوليو الماضي، وأوضح استعدادات الدولة لتجنب مثل هذه الأزمات والتصدي للهجمات الإلكترونية.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمن السيبراني يتبع لرئاسة مجلس الوزراء ويضم ممثلين عن القطاعات الرئيسية في الدولة والجهات السيادية.
وكان المجلس قد أطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للفترة 2023-2027، والتي تتضمن عدداً من البرامج وهي بناء إطار قانوني متكامل، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية ومرنة، وتوعية المجتمع بأهمية الأمن السيبراني. تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار والنمو وتحسين التعاون الدولي.