اخبار العالم

رئيس حركة حماس في الخارج: هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع إلا لقعقعة السلاح

قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إن “طوفان الأقصى” أثبت أن خيار المقاومة خيار مربح يمكن أن يحقق المشروع الوطني للأمة.

وأضاف، في كلمته أمام المنتدى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة فيضان الأقصى صباح اليوم الاثنين: “لم يكن الفيضان نقطة البداية، بل كان رد فعل طبيعي على تسارع الفيضانات”. من مخططات الطوفان والاستيطان والحصار والعدوان التي تنفذها دولة الاحتلال على الأقصى”.

وأوضح أن “الفيضان جاء نتيجة لتصاعد الجرائم التعسفية ضد الأسرى وزيادة القيود على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

وأوضح أن “الأقصى كان على وشك الهدم قبل الطوفان، واجتاح التهويد القدس، وتسارعت خطط طرد الناس من الضفة الغربية إلى الأردن، مما خلق أزمة جديدة في المنطقة”.

وأشار إلى أن “الفيضان كان ردا على هذه السياسات وتعبيرا طبيعيا عن الشعوب الحرة التي لا تقبل الحياة تحت الاحتلال ولا تخضع لعلاقات قوى غير متكافئة”.

وأشار إلى أن “الطوفان صدم الصهاينة وأذهل العالم بإبداعهم وأرسل إشارة قوية بأن القضية الفلسطينية لا تموت”.

وتابع: “هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع إلا تصادم الأسلحة، خاصة عندما يقف خلفهم الأبطال المؤمنون بقضيتهم. ويعكس الطوفان تطور المقاومة الفلسطينية خلال مائة عام من النضال منذ بداية ثورات القرن العشرين إلى الثورات والانتفاضات المعاصرة.

وأوضح أن “الطوفان يمثل تغييرا طبيعيا في مسار المقاومة”، وأن هذا التطور والإبداع يعكس الإرادة اللامحدودة لقادة المقاومة الذين يسعون جاهدين لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني.

وشدد على أن “المقاومة في غزة تمثل نقطة مهمة للغاية”، وأوضح أنها “مثال حي وعظيم للقدرة على بناء القوة في أصعب الظروف وحتى التفوق عسكريا وأمنيا في معركة العقول”. “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى