صحة غزة: حصيلة شهداء الحرب ارتفعت إلى 41 ألفا و909 شهداء.. 60% منهم أطفال ونساء
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “لقد مر عام على حرب الإبادة في غزة، وقد استنفذ فصل من أبشع فصول الجريمة، وهو استباحة الدم الفلسطيني واستمرار القتل والتدمير لكل مقومات الحياة. “قباحة المشهد الذي يتكشف منذ عام، لا يزال يكمن في تفاصيله وفي حمله الثقيل الذي يثقل كاهل شعب القطاع العزيز”.
وأضافت في بيان لها اليوم الاثنين، أن الاحتلال الذي استهدف عناصر الصمود في قطاع غزة وخرق القوانين والأعراف الدولية، ينوي تكثيف اعتداءاته على الجهاز الصحي، استمرارا لما يردده الاحتلال منذ 18 عاما الحصار المفروض.
وأشارت إلى أن “المحتل يواصل حرمان المرضى من حقوقهم العلاجية ويتعمد حرمانهم من أبسط خيارات العلاج من خلال إبقاء أنواع عديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية في منطقة نسبة الصفر الصفر، وبالتالي قطع الطريق أمام المعدات الطبية ومنع النزوح”. للمرضى في المستشفيات المتخصصة ومنع الوفود من دخول البلاد”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال لم يكتف بهذا الوضع المزري، بل عوقب على جريمته بجعل الطواقم الطبية هدفا للقتل والاعتقالات، ووضع المرافق الصحية وجها لوجه مع آلات التدمير والتخريب بشكل غير مسبوق”. طريقة.” ووجهت التحية والاعتزاز للطواقم الطبية في مختلف أماكن العمل، الذين أظهروا منذ اللحظة الأولى عدوانية في تقديم الرعاية الصحية والتعبير الصادق عن الانتماء والتفاني والكرم.
وأشارت إلى أن عدد شهداء العدوان بلغ 41909 شهيداً، أكثر من 60% منهم أطفال ونساء، إضافة إلى 97303 جرحى.
وقالت إن “عدد شهداء الصحة بلغ 986 عاملاً صحياً من أصل 312 أسيراً، بينهم أربعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.