صحة غزة: المئات من مرضى غسيل الكلى فارقوا الحياة.. والسرطان ينهش أجسام الآلاف

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “إن الإحصائيات المسجلة بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة تظهر مدى تركيز الاحتلال على تدمير النظام الصحي”.

وأضافت في بيان لها اليوم الاثنين، أن الاحتلال استهدف نحو 65% من المرافق الصحية (الحكومية – الخاصة – الخاصة – الأونروا – الدولية)، مشيرة إلى أن “الباقي يعمل بشكل جزئي ويبلغ نسبة الإشغال 300%، وخاصة المكثفة”. وحدات الرعاية ورياض الأطفال.

وأشارت إلى “غياب ضوابط الصحة العامة، ومنها عدم توفير مياه الشرب، وتدمير البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، ومنع إدخال منتجات التنظيف الشخصية ومواد التعقيم، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض”. مثل التهاب الكبد وشلل الأطفال والأمراض الجلدية.”

وتابعت: “نتيجة للقمع الممنهج والمستمر على القطاع الصحي، فقد أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية”. كما أن أكثر من 50 ألف امرأة حامل محرومات من الوصول إلى الخدمات الصحية ورعاية الأمومة .

وحذرت من أن هناك 12 ألف مريض بالسرطان تتضرر أجسادهم بسبب المرض. ولا يتلقون أي علاجات أساسية، ولا حتى مسكنات الألم.

وأشارت إلى أن “المئات من مرضى غسيل الكلى ماتوا؛ بسبب عدم توفر الرعاية الصحية لهم ونقص خدمات غسيل الكلى في العديد من المستشفيات”.

وأوضحت: “تشير التقديرات إلى أن عدد الشهداء الذين ماتوا بأضعاف عديدة نتيجة نقص الرعاية الطبية”.