المفتي: نسعى للوصول إلى رؤية تكاملية بين المدارس الفكرية وخارطة عمل لبناء الإنسان
انطلقت حلقة نقاش مؤشر الفتوى العالمي بعنوان “دور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي”، والتي جاءت ضمن أعمال ندوة “الفتوى وبناء الإنسان” التي عقدت برعاية دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي .
وفي بداية اللقاء تحدث د. وخاطب فضيلة مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور نذير عياد، الحاضرين والمشاركين، وأكد أن هذه الجلسة بمثابة لقاء عصف ذهني يتبع تلاقح فكري لتقديم سلسلة من المقترحات من أجل وتحديد ما يمكن أن نستخلصه من هذه الندوة لنصل إلى نتيجة: خريطة عمل لبناء الإنسانية.
وأكد حرصه على أن يأتي المشاركون من كافة التيارات والمذاهب المختلفة حتى تحقق الندوة الأهداف والنتائج المرجوة التي نسعى إليها، خاصة وأن هذا اللقاء هو الأول لسماحته في دار الإفتاء المصرية.
كما أعرب عن أمله في أن تكون هذه الورشة مقدمة للترجمة الفعلية لسلسلة من المقترحات، بهدف التوصل إلى رؤية متكاملة بين المقاربات والأطروحات الفكرية المختلفة، والوصول إلى خريطة شاملة لما يجب عمله من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فالبناء يجب أن يكون إنساناً عصرياً يعرف حقوقه وواجباته ويستطيع التمييز بين الخير والشر، ولديه الوعي للتمييز بين الفتاوى العقلانية التي يُعتمد عليها لخلق رؤية واقعية تساعد في حماية الوطن. وغيرها من الفتاوى الشاذة التي تؤثر سلباً على جهود التنمية ولذلك تدور هذه الجلسة حول تأثير الفتوى على بناء الجهود بين التأييد والتقويض.
