حزب الله: تخطينا الضربات المؤلمة.. وهذه حرب من يصرخ أولا
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن القدرات العسكرية للحزب أصبحت سليمة بعد أن أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل معظم قادة الحزب.
وأضاف في كلمته اليوم الثلاثاء أن حزب الله سيستكمل عملية اختيار أمينه العام الجديد بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وشدد قاسم على أن قيادة حزب الله وسيطرته كانت منظمة بإحكام، وتابع: "لقد نجونا من الهجمات المؤلمة.. وهذه حرب من يصرخ أولا ولن نصرخ"، بحسب سكاي نيوز.
وشدد قاسم على أن حكومة حزب الله منغلقة وأن العمليات ضد إسرائيل تصاعدت واتسعت، موضحا أن المواجهة البرية في الجنوب بدأت قبل سبعة أيام، مما يدل على استقرار المقاومة.
وأشار إلى أن حزب الله يدعم التيار السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف إطلاق النار، وأكد أن حزب الله مستعد لمناقشة كافة التفاصيل بعد وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد اغتالت معظم قادة حزب الله، وقبل بضعة أيام، شنت هجوماً عنيفاً على هاشم صفي الدين، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة محتمل لحسن نصر الله.
