قيادي في حماس يعلن قبول الحركة بإدارة وطنية لقطاع غزة ويتحدث عن مصير الضيف
وأكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن “القيادة التي أشعلت شرارة 7 أكتوبر أثبتت قدرتها على الإمساك بزمام الأمور، وبالتالي فإن الاغتيالات لا تضعف من قوة الحركة”. وقال نزال في حديث لشبكة قدس: إن “الاحتلال يواجه مشكلة عدم وجود قيادة لحركة حماس في مكان واحد، بحيث تمكنت بين عامي 2001 و2004 من التلاعب بالمشهد الداخلي والقيادي داخل الاحتلال”. وسبق أن نفذت محاولات اغتيال عديدة ضد الحركة، استهدفت المؤسس أحمد ياسين والقيادات عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل أبو شنب وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة، ومع ذلك فوجئنا بالقادة الجدد يسيرون ويحققون نجاحا كبيرا. “
وأضاف: “القيادة التي أشعلت يوم 7 أكتوبر أثبتت قدرتها على القيادة، ولهذا فإن الاغتيالات لا تضعف من دعم الحركة، مع العلم أن الاحتلال لا يعلن بالضرورة عن اغتيالات حقيقية”. ما يعلنه أحياناً يفتقر إلى الحقيقة والدقة والمصداقية، وأحياناً يتحدث عن اغتيالات لرفع الروح المعنوية. وأضاف أن “جيش الاحتلال وهذه الاغتيالات لن تغير مسار الحركة”.
وأكد نزال: “إن موقفنا من قضية محمد الضيف لا يزال هو ما أعلنته الحركة أنه في مقدمة عمله، مع العلم أن سياستنا هي عدم إعطاء معلومات مجانية للاحتلال، بحيث” ولا تزال في حالة من الحيرة والغموض إزاء المحاولات المستمرة لاغتيال قيادات الحركة.
وتابع نزال: “قلنا بوضوح إننا منفتحون على أي شكل من أشكال إدارة القطاع، من خلال إدارة وطنية تشارك فيها القوات المسلحة الوطنية ومختلف الفصائل، لكن هذه الجهود تتعارض مع المخطط الصهيوني الذي لا تريد المجموعة التوافق عليه”. أو إطار وطني، بل يريد إطاراً يكون أداة في اليد”.
وشدد على أنه “لا توجد تطورات إيجابية في المفاوضات حتى الآن وعملية التفاوض الآن في نفق ولن تتضح الصورة إلا بعد الانتخابات الأميركية لأن نتنياهو يماطل في انتظار نتائج الانتخابات وهو يأمل ذلك”. المرشح دونالد ترامب سيفوز، وهذا ما يعمل عليه نتنياهو، ولهذا السبب لا… هناك أفق لعملية التفاوض هذه فقط بعد الانتخابات الأميركية، ولا أعتقد أن هناك أفقاً هناك سيحقق نتائج واضحة في الأشهر القليلة المقبلة عندما نعلم أن التواصل مع الوسطاء لم ينقطع في الفترة الماضية، ويعلم الجميع أن نتنياهو هو المراوغ والمتردد”.