اخبار العالم

حزب الله: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة فاقت الـ35 قتيلا و200 جريح من نخبة ضباطها

وأكد حزب الله اللبناني في بيان أن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة بأكثر من 35 قتيلا و200 جريح في صفوف النخبة من ضباطه، وحذر من أن مواصلة الهجوم على لبنان سيحول حيفا إلى كريات شمونة. وقال حزب الله في بيان له: إن “المقاومة الإسلامية تؤكد ما أصدره نائب الأمين العام لحزب الله سماحة المجاهدين الشيخ نعيم قاسم حول جاهزية القوة الصاروخية للهجوم على أي موقع في فلسطين المحتلة وهو ما قررته القيادة”. “المقاومة من قبل منظومة القيادة والسيطرة والتي عادت أقوى وأكثر صلابة من ذي قبل”. وأضاف حزب الله: “إن إصرار العدو الإسرائيلي على مهاجمة أهلنا الكرام في كل مناطق لبنان الصامد سيحول حيفا وغير حيفا إلى صواريخ مقاومة مثل كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما يملكه العدو”. ليقدمه”، وشاهد مستوطنوه هذا الثلاثاء في حيفا ومحيطها.

وأكد أن “المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، وأن يدها تصل إلى حيث تشاء في فلسطين المحتلة، وأن نيرانها في العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ أو المسيرات الهجومية”.

وأضاف: “إن مجاهدينا البواسل ما زالوا يتصدون لكل محاولات نخبة الجنود الصهاينة للتقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية على أطراف فلسطين المحتلة، في ملحمة بطولية لم يشهد هذا العدو مثلها في حروبه”. حيث بدأ بالاختباء خلف مواقع اليونيفيل وعلى طرق غير مرئية للجانب اللبناني، إلا أنه لم يتمكن بعد من اختراق قرانا الصامدة ويتكبد خسائر فادحة، تشمل أكثر من 35 قتيلاً و200 جريح في صفوف نخبة الضباط والجنود.

وتابع: “إننا نكرر ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى من هذه الملحمة البطولية: إن ما يعيشه عدونا مجاهدينا هذا ليس إلا جزء من القوة الجادة التي تنتظره أينما وطأت أقدامه في جنوب لبنان، ونحن.” قولوا لأهلنا الكرام: أنتم في أذهان كل المجاهدين منا. إنهم قوتنا الجبارة التي “تذل هذا العدو”.

وختم حزب الله: “أما بالنسبة لقطاع غزة الحبيب، فنقول إننا ملتزمون بالعهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا ومساندتنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الشجاعة والمشرفة”. شهيد طريق القدس (حفظه الله) وفي رقابنا أمانة، ونحن أهل أمانة إن شاء الله حتى آخر نفس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى