تحميل فيديوهات بجودة أعلى وأداء أسرع في الألعاب الإلكترونية.. مميزات شبكة الجيل الخامس بعد الإعلان عنها في مصر
يستعد مستخدمو الإنترنت في مصر لخوض تجربة جديدة مع الجيل الخامس من شبكات الاتصالات، المعروفة بسرعتها ونطاق تغطيتها الواسع.
وهناك اختلافات مهمة سيلاحظها المستخدمون بين شبكة الجيل الخامس وسابقتها الجيل الرابع، والتي لا يزال يستخدمها مستخدمو الإنترنت في مصر.
الشروق تناقش أهم المعلومات عن شبكة الجيل الخامس والفروق بينها وبين شبكة الجيل الرابع الحالية.
ظهور الجيل الخامس
ويشير الموقع العالمي للأمم المتحدة إلى أن العالم شهد خمسة تطورات في شبكات الاتصالات، من الجيل الأول الذي كان يعتمد على النقل الصوتي، إلى الجيل الخامس. ويعتمد الجيل الخامس على نطاق أكبر وزيادة كبيرة في سرعة نقل البيانات.
بدأ العمل على شبكة الجيل الخامس في عام 2018، أي بعد ست سنوات فقط من تشغيل شبكة الجيل الرابع، لمعالجة بعض عيوبها.
عيوب الجيل الرابع
ويوضح الموقع العالمي للأمم المتحدة أن السبب الرئيسي لتطور الجيل الخامس هو تزايد عدد الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي شكل ضغطا على شبكات الجيل الرابع، التي لا تستطيع بنيتها التحتية التعامل مع هذا الكم من الأجهزة في مكان واحد.
وأضاف الموقع أن هذا هو الدافع لتطوير شبكة أكثر تقدما تعتمد على خلايا أصغر وقادرة على إدارة عدد كبير من الأجهزة في مساحة محدودة.
الاختلافات العملية بين الشبكتين
ويؤكد موقع Wondershare أن إحدى الميزات الرئيسية للجيل الخامس هي معالجة البيانات بسرعة أسرع 100 مرة من الجيل الرابع.
ويوضح الموقع أن ذلك يظهر بشكل واضح عند تحميل الأفلام الطويلة، حيث لا يستمر سوى ثوان معدودة على الجيل الخامس، بينما على الجيل الرابع يستمر حوالي ساعة.
ويضيف موقع اتصالاتي أن من مميزات الجيل الخامس هو تحسين دقة مقاطع الفيديو عند رفعها على الإنترنت، حيث تساعد سرعة نقل البيانات على تبسيط العملية وزيادة جودة المقطع الذي يتم إنشاؤه مما يحسن النقل.
وأشار موقع “جلوبال يو” إلى ميزة مهمة لعشاق ألعاب الفيديو، حيث تعتمد الألعاب على سرعة استجابة الجهاز لأوامر اللاعب، كما قامت شبكة الجيل الخامس بحل مشكلة تأخر الأوامر التي قدمتها شبكات الجيل الرابع، وقد انخفاض كبير في المعاناة.
ويخلص الموقع إلى أن الفائدة الرئيسية لتقنية 5G هي توسيع التغطية لتشمل المناطق النائية التي عانت من ضعف الاتصال في عصر 4G.
وقد حقق الجيل الخامس كل هذه المزايا بفضل استخدام أطياف راديوية أكثر تنوعًا وأوسع، مما سمح بأداء أسرع والقدرة على التعامل مع كميات أكبر من البيانات وعدد أكبر من المستخدمين.