ارتياح في نادي الجزيرة بعد إلغاء فكرة جراج برج الزمالك المهجور
سادت حالة من الارتياح في نادي الجزيرة الرياضي بمنطقة الزمالك، بعد إلغاء مقترح بناء جراج تحت حديقة النادي لبرج فودة، المعروف باسم “برج الزمالك المهجور”.
وأبلغ مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، رئيس مجلس إدارة النادي شريف سيف النصر، بإلغاء الاقتراح والنظر فيه، وكذلك إلغاء الدعوة إلى عقد اجتماع مقرر له يوم 13 أكتوبر الجاري بديوان رئاسة الجمهورية لتقديم المقترحات الخاصة بإنشاء الجراج.
إبلاغ نادي الجزيرة بإلغاء الاقتراح
وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مستشار رئيس الجمهورية أن “تنفيذ هذا الاقتراح مرهون بموافقة نادي الجزيرة الرياضي” وبعد أن اتخذ مجلس إدارة النادي قرارا بعدم ذلك ومن أجل الموافقة على تنفيذ هذا المقترح، تقرر إلغاء الدعوة لعقد الاجتماع وإلغاء الدراسة المرورية المقررة. يتم إجراؤه من أجل مستقبل المنطقة ويتم إلغاء توقيع النادي على عقد مكتوب الاتفاق مع ملاك برج فودة بما في ذلك التعويض الذي سيحصل عليه النادي إذا سمح ببناء الجراج على أرض النادي قطعة أرض حديقة.
مقاومة ومخاوف بشأن المشروع المقترح
ومؤخرا أثارت الحديث عن بناء مرآب تحت حديقة نادي الجزيرة غضبا بين أعضائه، الذين طالبوا بالتراجع عن هذه المقترحات. كما أعرب العديد من سكان منطقة الزمالك عن تخوفهم من تأثير ذلك على المنطقة الطبيعية ومحيطها.
وسبق أن نظم سكان منطقة الزمالك احتجاجات احتجاجا على إقامة مشروعات مماثلة تمس المنطقة، خاصة أن المشروع المقترح، بحسب بعض الآراء، يهدد حديقة الأسماك التاريخية وأشجارها النادرة.
برج الفودة يبحث عن «جراج» ليعيده إلى الحياة
برج الفودة، ويطلق عليه أيضًا “برج الزمالك المهجور”، تم بناؤه في السبعينيات، وتم تصميمه كفندق بارتفاع يزيد عن 50 طابقًا. إلا أنها ظلت على هذه الحالة منذ اكتمالها.
سبب عدم وضع المبنى قيد الاستخدام حتى الآن هو عدم وجود مرآب خاص به، رغم أن التصريح الصادر عند بنائه عام 1972 لم يحدد اشتراط وجود مرآب.
كان الفندق يحلم بأن يكون أول ناطحة سحاب في مصر، لكنه توقف عن العمل منذ الانتهاء من بنائه ولم يحصل على تصريح للتشغيل.
وفي السنوات الأخيرة، عاد الجدل إلى السطح من جديد بعد أنباء عن مقترحات لبناء جراج للمبنى على موقع نادي الجزيرة والحوض المائي المجاور له، مما أثار مخاوف من التعدي على منطقة الحديقة التاريخية بحي الزمالك. قطع هذا العام.
ويعود الجدل حول بناء المرآب إلى سنوات سابقة، وكان بسبب مخاوف من مصادرة الأرض لإقامة الحوض، وكذلك مخاوف أعضاء نادي الجزيرة، وسبق أن نفى مسؤولون حكوميون الأمر.