الجمعة.. حملة عاش يا كابتن تدعو الجمهور للقاء بطلات رفع الأثقال في أولمبياد وبارالمبياد باريس

تقام بعد غد الجمعة جلسة حوارية عبر الإنترنت بعنوان “الوزن 145 كجم: قصص ملهمة لأبطال رفع الأثقال في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024” ضمن فعاليات حملة التأثير التي أطلقها صانعو الفيلم الوثائقي فيلم “عاش يا كابتن”.

وتسلط الجلسة الضوء على تجارب وإنجازات أبطال رفع الأثقال ورحلاتهم الملهمة، بمشاركة ثلاث بطلات مصريات شاركن في المنافسات: نادية فكري علي وحليمة عبد العظيم ونعمة سعيد.

كما ستحضر الجلسة مي زايد، مخرجة ومنتجة فيلم «يحيا يا كابتن». وتدير الجلسة المخرجة والإعلامية ناهد نصر.

فيلم «يعيش يا كابتن» (2020) من إخراج وإنتاج مي زايد، ويدور حول رحلة «زبيبة»، فتاة مصرية في الرابعة عشرة من عمرها، ترغب في الوصول إلى بطولة العالم في رفع الأثقال تحت إشراف مدربها، “كابتن رمضان”.

عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وشارك في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، حيث حصل على جوائز مرموقة منها الهرم البرونزي لأفضل فيلم، وجائزة الجمهور وجائزة إيزيس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020، و الحمامة الذهبية في مهرجان DOC Leipzig، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان السينمائي 2021.

وأوضحت المخرجة والمنتجة مي زايد، أن الجلسة الحوارية تهدف إلى الاحتفاء بالإصرار والقوة، وهما القيمتان الأساسيتان في الفيلم ورحلة البطلات الثلاث.

وأشارت إلى أن حملة التأثير التي أطلقها فيلم “يحيا يا كابتن” هي أكثر من مجرد تنظيم عروض للفيلم، بل هي مبادرة مجتمعية لربط الفيلم بجمهوره ومن خلال تسليط الضوء على الرياضيات المصريات لإحداث تأثير إيجابي. التأثير الاجتماعي، وكسر الصور النمطية عن المرأة في الرياضة وزيادة الوعي بأهمية المثابرة لتحقيق النجاح، وخاصة بين الأجيال الشابة.

وأضافت: “هدفي ليس فقط أن يحكي الفيلم قصة زبيبة والكابتن رمضان، ولكن أتمنى أن يلهم جيلا جديدا من عشاق الرياضة، وخاصة الفتيات، للسعي وتحقيق أحلامهم دون خوف” أن هناك ولا حلم أعظم من الإنجاز.”