اخبار الاقتصاد

وزير المالية: تشكيل مجلس استشاري لتوحيد الفتاوى الضريبية

أعلن وزير المالية أحمد كشوك، عن تشكيل هيئة استشارية لأول مرة لتوحيد الفتاوى الضريبية وإصدار الأدلة المرجعية ذات الأصول الثابتة ونشرها في إطار التوعية الضريبية، بحسب بيان صدر اليوم.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر بمجلس الوزراء أن الوزارة ستعمل على مراجعة كافة القرارات الإدارية للمساعدة في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم لأول مرة إنشاء وحدة دائمة للتقييم المسبق لإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين. كما تسعى الوزارة إلى تفعيل دور وحدة دعم المستثمرين بشكل أكثر فعالية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتمكين تلقي الشكاوى والاستفسارات والمستندات إلكترونيا لتسهيل التعامل مع الشركاء.

وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة أمام المكلفين لتوفيق أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الطوعي بالقانون الضريبي من خلال السماح بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للفترة من 2020 إلى 2023 دون التعرض للعقوبات المقررة. وذلك تأكيداً لمبدأ الثقة الذي تسعى الوزارة إلى بنائه مع شركائها المانحين.

وأضاف الوزير أنه سيتم مضاعفة حد الالتزام لتقديم دراسة تسعير المعاملات بين “الأطراف ذات الصلة” إلى 30 مليون جنيه مصري سنويًا. وأشار إلى ضرورة بذل الجهود لضمان سرعة سداد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أضعاف سنويا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشاريع.

وأكد الوزير أن البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية تستخدم لتبسيط الإجراءات الضريبية والإقرارات الضريبية، مشيراً إلى أن “هذا هو أفضل عائد لدافعي الضرائب من الأنظمة الآلية المنتشرة”. وأعلن عن الإلغاء التدريجي للإعلانات غير المدعومة للكيانات القانونية بحلول عام 2025 وللأفراد في عام 2026.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نظام التدقيق النموذجي ليشمل جميع المراكز والمناطق ومكاتب الضرائب، وذلك لتخفيف العبء على المكلفين وزيادة الثقة في التعامل مع شريك الوزارة “الممول”. وأكد أن الإقرار سيخضع لـ«التقييم الذاتي»، موضحاً أن نسبة من الممولين سيخضعون للتدقيق الضريبي السنوي وفق نظام مخاطر حديث يتناسب مع حجم وقدرة القوى الفنية لتجنب التأخير في التدقيق.

كما تم التأكيد على ضرورة تقديم المستندات المطلوبة مرة واحدة فقط، دون الحاجة إلى إعادتها إلى جميع الجهات الضريبية، وأنه سيتم توحيد قواعد وآليات التدقيق الضريبي ونشرها حسب النشاط في جميع المراكز والمناطق والبلديات. مع الالتزام سيتم نشر المستندات المطلوبة للتدقيق الضريبي مسبقًا وسيتم منح دافعي الضرائب الوقت الكافي لإعدادها.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم تكليف جهات محايدة بقياس رضا دافعي الضرائب عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار.

وأشار إلى أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتزويده بالقوانين والتعليمات والمجلات لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير الوثائق الإرشادية وتوسيع نطاق نشرها وشرحها، بما في ذلك حقوق والتزامات المستثمرين والحوافز والإعفاءات المنصوص عليها في القوانين الضريبية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين بهدف معالجتها في أسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى