إنفانتينو: «فيفا» ملتزم بسلامة ملاعب المونديال
أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التزامه بضمان سلامة الملاعب في كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المشاركين في ورشة العمل المخصصة للأمن في البطولتين.
وتقام بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025، ويشارك فيها 32 فريقًا لأول مرة، وتقام 63 مباراة في 12 مدينة مستضيفة.
وستعود الولايات المتحدة في العام التالي لتتقاسم مع جارتيها كندا والمكسيك شرف استضافة كأس العالم 2026، وهي البطولة التي توسعت مؤخرا لتشمل 48 فريقا.
ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم 2026 في 16 ملعباً، ومن المتوقع أن يحضر البطولتين الملايين من المشجعين من جميع أنحاء العالم.
وقال إنفانتينو في رسالة مسجلة أرسلها عبر الفيديو إلى المندوبين في ورشة العمل بمدينة أتلانتا الأميركية: «إنها مسؤولية الفيفا والاتحادات القارية الستة والاتحادات الـ211 المنضوية تحت مظلتها ضمان سلامة ملاعب كرة القدم». الترحيب بالجميع، مع ضمان حرية المشجعين في التعبير عن أنفسهم ولكن دون تعريض من حولهم للخطر.
وأضاف إنفانتينو في تصريحاته المنشورة على الموقع الرسمي للفيفا: “باعتباره الهيئة الإدارية لشؤون كرة القدم على المستوى العالمي، فإن الاتحاد الدولي لديه مسؤولية خاصة، لا تتمثل فقط في تحديد المتطلبات ووضع المعايير، ولكن أيضًا في توفير الدعم والمشورة في موضوع الأمن بناءً على خبرته.
وتابع: «إن سجل الحوادث السابقة والدروس المستفادة منها يعكس بوضوح الحاجة الملحة إلى التقييم المستمر لهذه المخاطر والحذر من الوقوع في فخ التقاعس عن التحرك».
وأوضح إنفانتينو: “لدعم الاتحادات الأعضاء (تحت مظلة الفيفا)، أطلقنا منصة رقمية لتعلم إجراءات السلامة، وتوفير المعرفة الأساسية والتوجيه اللازم والموارد الإضافية”.
وأوضح: «الفيفا اعتبر مسألة الأمن خارج الملاعب جزءاً لا يتجزأ من الجوانب الأخرى لدورنا، وعلى هذا الأساس تهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية التنسيق الكامل معهم ومع السلطات المحلية مثل الشرطة والإطفاء. والخدمات الطبية.”
وتشمل المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها في ورشة العمل التي تستمر يومين، والتي ستجمع مجموعة من خبراء الأمن من مختلف الاتحادات القارية والمدن المستضيفة، إدارة الحشود والتخطيط لحالات الطوارئ والتواصل والتفاعل مع المشجعين.
كما يتضمن جدول الأعمال تقييم مخاطر مكافحة التمييز، ورصد حالات العنصرية والخطاب المعادي للمثليين، وتبادل المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاع المشاركين على أفضل الممارسات والدروس المستفادة من بطولة أوروبا الأخيرة (يورو 2024) في ألمانيا، ونهائي دوري أبطال أوروبا ومباريات الدوري الأمريكي الممتاز.