الكرملين: عواقب اتساع النطاق الجغرافي للصراع في الشرق الأوسط ستكون كارثية
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، أن التوسع الجغرافي للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط سيكون له عواقب كارثية على المنطقة.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تخطط لشن هجمات على الجمهورية العربية السورية، قال بيسكوف إن التكهنات حول توسيع جغرافية الأعمال العدائية في الشرق الأوسط غير مناسبة.
وبحسب سبوتنيك، قال المسؤول الروسي للصحافيين: “ليس من المناسب التفكير في توسيع جغرافية الأعمال العدائية هنا”.
وأضاف: “نأسف لأن جغرافية الأعمال العدائية تتوسع فعليا.. كل هذا يؤدي بالطبع إلى تدمير البنية التحتية المدنية”.
وأشار بيسكوف إلى أن «عشرات ومئات الآلاف من الأشخاص يفقدون منازلهم وسبل عيشهم ووظائفهم»، مضيفاً: «بالطبع، لا نريد حتى الحديث عن المزيد من التوسع الجغرافي، لأن كل هذا له عواقب كارثية على المنطقة. “
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل بعد “فترة طويلة من ضبط النفس”، على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني.
وجاء الهجوم بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية مستهدفة ودقيقة في جنوب لبنان ضد أهداف حزب الله والبنية التحتية في عدة قرى قريبة من الحدود.
وبعد الرد الإيراني على إسرائيل، أكد بيسكوف أن الوضع في الشرق الأوسط يتطور وفقا للسيناريو “الأكثر إثارة للقلق”، وأكد أن موسكو تحافظ على اتصالات مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط.