وزير الدفاع اللبناني: لا نسعى للحرب لكننا لا نقبل استمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية
وقال وزير الدفاع في الحكومة اللبنانية المؤقتة موريس سليم: “إن دعوة لبنان إلى وقف إطلاق النار والتزامه بتنفيذ القرار 1701 بكل جوانبه يؤكدان مرة أخرى أن لبنان لا يسعى إلى الحرب، لكنه على الجانب الآخر لا يقبل الاستمرار”. من الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية على الأبرياء في لبنان”.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، صباح السبت، شدد سليم على أهمية قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط قوية على إسرائيل. لإجبارها على تطبيق القرار 1701 ووقف العدوان على لبنان.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي لم يلتزم قط بهذا القرار الدولي منذ صدوره عام 2006″، وقال إن “الانتهاكات الإسرائيلية تجاوزت أكثر من 35 ألف انتهاك في البر والبحر والجو”.
وأضاف: “إذا كان المجتمع الدولي يريد حقاً وقف العدوان على لبنان، عليه إلزام إسرائيل بالالتزام بالقرار 1701، لأنها هي التي تخالف الإرادة الدولية التي يجسدها هذا القرار”.
وأشاد بالتضحيات الكبيرة للجيش اللبناني. دفاعاً عن سيادة لبنان ووحدة أراضيه، في عملية العطاء والوفاء التي سفكتها عمدا دماء شهداء الجيش الذي لم يبخل بالشهادة، ومع استشهاد جنديين على حاجز كفرا في العام وشهد العام 2010 مزيداً من الضحايا في الجنوب وعدداً من الجرحى وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وأدان وزير الدفاع اللبناني بشدة هجمات قوات حفظ السلام (اليونيفيل) ضد القوات الدولية العاملة في الجنوب، معتبرا أن هذه الهجمات دليل على تجاهل العدو الإسرائيلي للقرارات الدولية والمهام السلمية لليونيفيل، الأمر الذي يفضح عدوانيته مرة أخرى. فهو ليس ضد لبنان فحسب، بل أيضا ضد السلام والاستقرار في المنطقة برمتها.
وثمن تضامن كافة اللبنانيين مع إخوانهم النازحين الذين اضطروا لترك مدنهم وقراهم بسبب العدوان الإسرائيلي، وعبر عن تفهمه لشكاوى بعض النازحين من عدم تلبية احتياجاتهم والإجراءات المتخذة للعناية بهم. هم .