وزير خارجية قطر يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بالمنطقة
تلقى دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم، اتصالا هاتفيا من الدكتور. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، فقد تم خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم بحث آخر التطورات في قطاع غزة ولبنان، لا سيما تسهيل دخول الفلسطينيين إلى قطاع غزة. وصول المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات دون عوائق إلى كافة مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد ومنع امتداد دائرة العنف المفرغة في المنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى استعداد دولة قطر الكامل للقيام بذلك. القيام بكل ما هو ممكن لتحسين الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق، ذكر بيان للخارجية المصرية أن الاتصال أشار إلى الجهود المشتركة بين البلدين لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، والدخول غير المشروط للمساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار مراجعة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استقبال وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة في سياق الأوضاع في قطاع غزة وسبل تعزيز المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الوضع الدقيق وهذا المنعطف الخطير. القضية الفلسطينية مستمرة.
وجاء في البيان: “بحث الوزيران الوضع الخطير في لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، وشددا على الأهمية القصوى لوقف إطلاق النار وتعزيز ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي. الرقم 1701”، الذي يتيح انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان. علاوة على ذلك، من المهم استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية بانتخاب رئيس للبلاد بإجماع لبناني وملكية لبنانية خالصة.
وبحث الوزير عبد العاطي ونظيره القطري أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإيواء والمساعدة الطبية للشعب اللبناني، في ظل الظروف الصعبة الناجمة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني واستسلامهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. .
وفي هذا السياق، اتفق الوزيران على ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، كما اتفقا على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان أمن لبنان أفراد الأمم المتحدة. في قوة اليونيفيل.