اخبار الاقتصاد

المالية: نتطلع للتوسع فى التمويل وإجراء التسويات التجارية والاستثمارية بين دول البريكس بالعملات المحلية

إدارة الدين الخارجي «عنصر قوي» للاستدامة المالية.. وانخفاض أسعار الفائدة العالمية فرصة لخفض تكاليف التمويل

أكد أحمد كوشوك، وزير المالية، أننا نتطلع إلى أن تقود مجموعة البريكس الطريق في مواصلة تطوير الحلول المبتكرة لأزمة “الديون” في الدول الناشئة والنامية، مشيراً إلى أنه يجب اتخاذ تدابير ومبادرات فعالة لتحسين إدارة الديون وتعزيزها. وقال بيان وزارة الخزانة اليوم، إنه يضمن الاستقرار المالي للأسواق الناشئة.

وأضاف خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس في موسكو أننا نتطلع إلى توسيع التمويل وإجراء التسويات التجارية والاستثمارية بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية ونريد العمل على تقديم المساعدة الفنية وتبادل الخبرات زيادة مرونة اقتصادات الدول الأعضاء، مع ملاحظة أن إدارة الديون الخارجية تعد “عنصرا قويا” لتحقيق الاستدامة المالية وأن انخفاض أسعار الفائدة العالمية يمثل فرصة لخفض تكاليف التمويل.

وأشار الوزير إلى أهمية توسيع نطاق عمل بنك التنمية الجديد لدعم الدول الأعضاء والدول النامية، مع تنويع أدوات التمويل ومشاركة القطاع الخاص في اقتصاداتنا من خلال توسيع برامج “الشراكة” لتعظيم التمويل الميسر وتعزيز التجارة والاستثمار. العلاقات الاستثمارية لدول “البريكس” لدفع الجهود الاقتصادية والتنموية، ونؤكد أننا نتطلع إلى تقليل حواجز الاستثمار وتوحيد القواعد في دول “البريكس”، لتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والتكنولوجيا، فضلا عن توحيد وتبسيط الإجراءات الجمركية في دول “البريكس” لتسهيل التكامل التجاري والاقتصادي، ونقترح أن يكون هناك إطار للتعاون والمناقشة بين ممثلي القطاع يتيح لدول البريكس استكشاف وتحسين فرص الاستثمار.

وأوضح الحاجة إلى تعميق أطر التكامل الضريبي والاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعبئة الإيرادات المحلية، وأشار إلى أهمية التعاون بين دول البريكس والكتل الإقليمية والمؤسسات المالية الدولية لمعالجة مخاطر “التفتت الاقتصادي وخلق اقتصاد أكثر توازنا”. والنظام العادل الإطار العالمي للاقتصادات الناشئة.

وقال كوجوك إن دول البريكس تتوقع دورات من “تيسير السياسة النقدية للاقتصادات المتقدمة” وسط مخاطر عالية، وإننا نتوقع تقلبات في تدفقات رؤوس الأموال مع سعي المستثمرين في الأسواق الناشئة إلى تحقيق عوائد أعلى، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وبناء أنظمة مالية قوية لإدارة هذه التدفقات في مسار اقتصادي آمن ومستقر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى