صادرات مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات تقفز 13% خلال أول 8 أشهر
ارتفعت صادرات مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية بنسبة 13% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 2.184 مليار دولار، مقارنة بـ 1.899 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023، وفقا للبيانات الرسمية لـ”مال أند بيزنس- الشروق”. “.
وارتفعت صادرات الأثاث وحدها إلى مستوى قياسي بلغ 384 مليون دولار مقارنة بـ 361 مليون دولار، مسجلة نمواً قدره 6%، في حين ارتفعت صادرات الملابس الجاهزة إلى 1.8 مليار دولار مقارنة بـ 1.5 مليار دولار، بنسبة نمو 17%.
من ناحية أخرى، تراجعت صادرات المنسوجات المصرية بنسبة 0.68% إلى 730 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، مقابل 735 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية المصرية 9.8% إلى مستوى قياسي بلغ 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بينما تراجعت الواردات بنحو 3.3% إلى مستوى قياسي بلغ 35.565 مليار دولار إلى 100 مليار دولار صادرات سنويا.
وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهي نفس القيمة تقريبًا لعام 2022.
وبحسب وزارة الخزانة، فإن القيمة الإجمالية للدعم الحكومي المدفوع للمصدرين منذ بدء مبادرات سداد المساهمات المتأخرة لصندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019، بلغت نحو 66.9 مليار جنيه مصري للمصدرين، بينما ذهب 23 مليار جنيه مصري إلى ميزانية صندوق الصادرات في البلاد. العام المالي الحالي بهدف دعم الصادرات وتحفيز المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن برنامج جديد لرد الصادرات، ينص على إنهاء وزارة المالية جميع المتأخرات المستحقة بحلول الأول من مارس 2024، مع إتاحة في الوقت نفسه إمكانية استرداد جميع المستحقات للدولة سواء كانت الضرائب والرسوم أو ما شابه ذلك لتسوية بشكل مختلف.
كما تضمن البرنامج الجديد التزام الحكومة بسداد كافة الاشتراكات اعتباراً من الأول من مارس خلال مدة أقصاها 90 يوماً من استكمال المستندات المطلوبة، مع مراعاة زيادة الدعم لمنتجات القيمة المضافة. يضاف إلى ذلك ضرورة زيادة حصة المكون المحلي في الشركات تدريجياً، على أن يرتبط ذلك بنسبة الدعم التي تحصل عليها الشركات سنوياً.
وبشكل عام، تضمنت أولويات برنامج استرداد الصادرات الجديد تطوير صعيد مصر والمناطق الحدودية ومدينة دمياط للأثاث والياقوت، ومنح نسبة إضافية للصادرات ذات العلامة التجارية المصرية، وتحسين الوصول إلى أفريقيا والأسواق الجديدة. فضلا عن دعم النقل إلى أفريقيا ودعم البنية التحتية للتصدير من خلال المعارض والشحن.