اخبار مصر

رئيس الوزراء يتابع موقف المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة واستعدادات المرحلة الثانية

وأكد مدبولي لوزير الزراعة أهمية توافر السلع والمنتجات المتنوعة بجميع فروع الوزارة

رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي يتحدث عن موقف المرحلة الأولى من المبادرة والتحضير للمرحلة الثانية.وشدد رئيس الوزراء على الأهمية التي توليها الدولة لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لما لها من دور حاسم في تحسين المستوى المعيشي خاصة لسكان الريف في مصر في مختلف المحافظات.وقال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش الموقف التنفيذي لمشاريع المرحلة الأولى من المبادرة والتي سيتم تنفيذها في القرى المستهدفة بهذه المرحلة 20 محافظة ، ويتجاوز عدد المستفيدين 18 مليون مواطن، حيث لوحظ أنه تم الانتهاء من آلاف المشاريع وهي في طور التشغيل، فيما يجري حاليا استكمال باقي المشاريع المستهدفة في المرحلة الأولى.وأشار الحمصاني إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن قيادة المرحلة الأولى من “حياة كريمة” أسفرت حتى الآن عن تحسن كبير في مؤشر توفر الخدمات الأساسية مما يدعم جهود الدولة في مختلف المجالات. والتي تهدف بدورها إلى تحسين حياة المواطنين في إطار تحقيق وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.وأشار المتحدث الرسمي باسم هيئة رئاسة مجلس الوزراء إلى أن اللقاء تناول الاستعدادات والتحضيرات للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية. وتهدف هذه المرحلة إلى تعزيز عدد من محاور التنمية وتحسين المزيد من الخدمات للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية في العديد من القطاعات.كما تواصل مدبولي مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وأكد علاء فاروق، سلسلة ملفات العمل بالوزارة، في البداية، أهمية توافر السلع والمنتجات المتنوعة بجميع فروع وزارة الزراعة بجميع أنحاء الجمهورية وبأسعار مناسبة. وأكد له وزير الزراعة أن السلع متاحة للمواطنين في كافة منافذ البيع. وتم تكليف مدبولي بمواصلة مراقبة الأسواق. التأكد من توفر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تقدمها الوزارة في مخازنها بأسعار مناسبة للمواطنين على مدار العام. فيما أكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل بشكل مستمر على توزيع السلع والمنتجات بأسعار مخفضة عبر منافذها الثابتة والمتنقلة والتوسع في افتتاح منافذ جديدة وزيادة عدد المنافذ المتنقلة للتجول في المحافظات والنائية المناطق لتخفيف العبء على المواطنين.وأشار فاروق إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتقديم الدعم الفني للمزارعين بمختلف جوانبه، بما في ذلك الاستشارات الزراعية والتوعية الزراعية، فضلا عن تزويدهم بمتطلبات الإنتاج وضمان حصولهم على البذور الجيدة والمعتمدة.وفي هذا السياق أشار الوزير إلى الاهتمام الكبير بالتنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات والمعاهد البحثية التابعة للوزارة من أجل ضمان تنفيذ السياسة الزراعية وتوسيع إنتاج بذور المحاصيل الزراعية خاصة الاستراتيجية منها. لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.وفي ذات السياق أشار الوزير إلى أن الوزارة أطلقت حملة توعوية بعنوان “معكم في الغيط” للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني للمساعدة في توعية المزارعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وذلك في إطار توسيع نطاق دعم جهود الإرشاد الزراعي من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة والوسائط المتعددة لتسهيل الوصول والتواصل مع المزارعين وتوفير المعلومات الإرشادية ونشر الوعي بمختلف الطرق.وقال الوزير: إن الهدف من الحملة هو توجيه وتدريب المزارعين على اتباع التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، وتدريب مربي الثروة الحيوانية على اتباع أساليب التربية السليمة وتقديم المساعدة الفنية للمرأة الريفية لتطوير مهاراتها مما يساهم في تحقيق الغذاء. الأمن وزيادة الإنتاجية وتحسين مستويات معيشة المزارعين.وأضاف: هناك أيضاً قافلة استشارية تنظمها شركات الأسمدة بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة وبرعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتوعية بأهمية استخدام الأسمدة المركبة والمفردة بشكل آمن وفي نفس الوقت لتوفير خدمات مجانية للمزارعين مثل تحليل التربة والمياه والمحاصيل.وأوضح فاروق أن الوزارة قامت بالاستعدادات الكافية لموسم زراعة القمح ووزعت البذور الجيدة في منافذها بالمحافظات والجمعيات الزراعية، كما تظهر الخريطة الطبقية للمحصول التي أعدها مركز البحوث الزراعية ممثلاً بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية. . وقال إنه تم التركيز بشكل كبير على ضمان جودة البذور وملاءمتها للظروف المناخية لكل منطقة ومقاومتها للأمراض والآفات، فضلا عن توعية المزارعين بأهمية استخدام البذور المعتمدة لزيادة المساهمة في الإنتاجية وبالتالي زيادة الإنتاجية. دخل المزارعين.كما استعرض وزير الزراعة إجراءات اختبار بذور البطاطس وتقديمها للمزارعين بالجودة المطلوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى