خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم عصابات المستعمرين
دعت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات التي يقتضيها القانون الدولي لضمان تنفيذ قراراته بإدراج الكيانات الاستعمارية على قوائمه الإرهابية، وعلى وجه الخصوص، محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الاستعماريين الذين يحملون جنسية هذه الدول.
وقالت في بيان صدر اليوم الأحد، إن “عصابات الاستعمار المتطرف تواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومحاصيلهم، في تصعيد استعماري عنصري متواصل تحت حماية الاحتلال”. جيش الاحتلال والمستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية، خاصة بدعم ومساندة وتحريض من الوزيرين المتطرفين سموتريش وبن جفير، حيث ارتكبت جرائم قوات الاحتلال والمستعمرين في شهر تموز الماضي، بحسب ما قاله تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حوالي 1,110.
ونوهت إلى أن استمرار هذه الجرائم دليل واضح على عدم احترام وتنفيذ المجتمع الدولي لقراراته ذات الصلة، ولا سيما قرار مجلس الأمن 2334، كما أن ضعف مستوى الرد الدولي على المستوطنات وهجمات المجموعات الاستيطانية يعكس عناصرها. بما في ذلك عدم كفاية العقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من هذه العناصر الإرهابية.
ونوهت بأنها تواصل جهودها على كافة المستويات الدولية لفضح هذه الانتهاكات والجرائم والدعوة إلى ممارسة ضغط دولي حقيقي على دولة الاحتلال لاحتواء المستوطنين ووضع حد لفرارهم من أي قانون، مشددة على عدم شرعية الاستيطان وانتهاكاته. النظام الاستعماري العنصري، ويدعو إلى الإسراع بحل تنظيماته الإرهابية التي تنفذ هجمات ضد فلسطين، وتجفيف منابع تمويله، ورفع الحماية السياسية والقانونية عنه.
وفي ختام بيانها أشارت إلى أن “إنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان هو النهج الصحيح لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع”.