رئيس مجلس القيادة اليمني يعلن بحث احتياجات حضرموت بعد تهديد قبائلها بالسيطرة على النفط
أعلن رئيس مجلس القيادة اليمنية رشاد العليمي، اليوم الأحد، تشكيل لجنة لمعالجة الاحتياجات الخدمية والتنموية لمحافظة حضرموت، بعد أيام من اندلاع احتجاجات قبلية في المحافظة. وقال العليمي في كلمة له خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة بمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، نقلاً عن وكالة سبأ، إن “المجلس القيادي والحكومة يتفهمان المطالب المشروعة” لأهالي حضرموت”. وأكد العليمي “والعمل على اعتمادها وتنفيذها بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة”.
وأوضح: “المجلس القيادي بصدد تشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية للذهاب إلى محافظة حضرموت وتحديد أولوياتها الخدمية والتنموية والعمل على تحقيق تطلعات أبناءها في مختلف المجالات”.
وأعلن العليمي: “بدء الإجراءات اللازمة لإنشاء محطتين للكهرباء في محافظة حضرموت بقدرة 100 ميجاوات، واحدة في مديريات حضرموت الساحلية والأخرى في مديريات الوادي بقدرة 50 ميجاوات”. ” كل.”
والأربعاء الماضي، أصدر تحالف حضرموت القبلي بياناً دعا فيه رئيس المجلس القيادي إلى جعل مكون مؤتمر حضرموت الجامع ممثلاً لحضرموت “أسوة بأطراف التسوية السياسية”، وحذر من “التخلص”. لنفط حضرموت أو تصديره إلا بعد التأكد من وضع حضرموت”.
كما اشترط التحالف أن “يتم استخدام قيمة النفط الموجود في الخزانات بميناء الضبة والمسيلة لشراء الطاقة الكهربائية لحضرموت”، وهدد بالسيطرة على المنشآت النفطية بالمحافظة في حال وجودها. لا يوجد رد.
وتنتج شركة “بترو مسيلة” المملوكة للدولة في حضرموت ما بين 85 ألفاً إلى 90 ألف برميل من النفط الخام المتوسط والعالي الكبريت يومياً من حقول منطقة المسيلة، وهي كمية لا تمثل الطاقة الإنتاجية الكاملة للقطاعات النفطية الأربعة. في أكبر محافظة يمنية، وذلك بسبب توقف الإنتاج بسبب اندلاع الحرب، قبل أن تستأنف الحكومة الإنتاج في أغسطس 2016.
وتأتي الاحتجاجات القبلية بعد أيام فقط من الإعلان عن اتفاق الحكومة وحركة أنصار الله(الحوثيين) في 25 يوليو/تموز العام الماضي، عبر وساطة الأمم المتحدة وسلطنة عمان، على تشكيل لجنة مشتركة لبحث ملف النزاع. وقال مصدر حكومي يمني لـ”سبوتنيك” إن الوضع الاقتصادي يشمل دفع رواتب الموظفين الحكوميين وآليات ذلك، فضلا عن استئناف تصدير النفط الخام ومعالجة الانقسام في القطاع المصرفي وتوحيد العملة وتحييد البنك المركزي اليمني.
وأعلن مجلس القيادة اليمني خلال اجتماع طارئ يوم 12 يوليو/تموز الجاري، أنه تلقى طلباً من المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبيرغ لبدء حوار مع “أنصار الله” حول الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لتحويل الصيرفة التجارية ووضعت مراكز من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد “أجندة واضحة للمشاركة في أي حوار حول القضايا الاقتصادية، بما في ذلك استئناف صادرات النفط وتوحيد العملة الوطنية”.
وفي 9 أبريل/نيسان، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، ارتفاع خسائر حكومته إلى أكثر من 2 مليار دولار بسبب توقف صادراتها النفطية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 إثر الهجوم على ميناء “أنصار الله” النفطي في المحافظة. حضرموت (شرقي اليمن) وفي ميناء قنا بمحافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، حيث يتعين على الجماعة دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط مقابل استئناف تصدير النفط الخام.
تمثل الصادرات النفطية في اليمن مصدر الدخل الرئيسي للموازنة، وتعتمد عليها الحكومة بنسبة 75%، حيث أن توقفها نتيجة هجمات جماعة أنصار الله على الموانئ النفطية تسبب في أزمة مالية، انعكست على مختلف الأنشطة الحكومة، خاصة في دفع رواتب الموظفين العموميين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتوفير الوقود لمحطات الكهرباء، والحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وبحسب تقارير رسمية، بلغت إيرادات الصادرات النفطية إلى اليمن نحو 1.4 مليار دولار في 2021، فيما انخفضت إلى 900 مليون دولار في 2022 بعد توقف الصادرات نهاية العام نفسه.
ويشهد اليمن هدوءا هشا منذ إعلان الأمم المتحدة في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2022 فشل الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله في التوصل إلى اتفاق لتمديد وتوسيع وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر.
Im zehnten Jahr in Folge leidet der Jemen unter einem anhaltenden Machtkampf zwischen der international anerkannten Regierung und Ansar Allah, dessen Auswirkungen sich in verschiedenen Aspekten widerspiegeln, da er eine humanitäre Krise verursacht hat, die die Vereinten Nationen als „humanitäre Krise“ bezeichnen das Schlimmste auf العالم.