الكلاب المدربة.. وسيلة جديدة للاحتلال لاغتصاب الأسرى الفلسطينيين
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون لأفظع أشكال التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب، وذلك ضمن سياسة ممنهجة ينتهجها جيش الاحتلال، باستخدام وسائل متنوعة، بما في ذلك الكلاب المدربة على الاغتصاب.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات قاسية من الأسرى المفرج عنهم تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني لاستخدام جيش الاحتلال للكلاب في اغتصاب الأسرى، لافتاً إلى أنها جرائم فظيعة وخطيرة وصامتة تحتاج إلى وقف فوري. وتم التحقيق معهم والتأكد من إيقافهم ومحاسبتهم، بحسب شبكة الجزيرة.
وبحسب الفريق الأورومتوسطي فإن أخطر وأفظع أشكال استخدام الكلاب البوليسية ضد الأسرى الفلسطينيين هو اغتصابهم، وذلك ضمن جرائم العنف الجنسي الممنهج ضد الأسرى، والتي شملت العري والتحرش الجنسي وغيرها. التهديدات.
وقعت اعتداءات جنسية مروعة ضد السجناء في مخيم سدي تيمان الإسرائيلي، بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وبحسب هؤلاء الناشطين، فإن هناك زنزانتين في السجن تسمى “جناح الجحيم” و”جناح الجحيم”.
وأضافوا أن جنود الاحتلال أجبروا الأسرى على الاستلقاء على بطونهم، ثم قاموا بالاعتداء الجنسي بأدوات صلبة، بما في ذلك الهاتف الخليوي وخرطوم إطفاء الحرائق. وبحسب تقرير نشره تطبيق “بودكاستاتي”، فإن هناك أيضًا كلابًا مصممة لارتكاب جرائم الاغتصاب.
وفي الأسبوع الماضي، بثت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو يوثق حادثة اعتدى فيها جنود إسرائيليون جنسيا على أسير فلسطيني في مخيم سدي تيمان.
أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التقارير المروعة عن الاعتداءات الجنسية في سدي تيمان، ودعت إلى إجراء تحقيقات فيها.
وجاءت التقارير حول ما حدث في هذا المعسكر بالتزامن مع تقرير نشرته منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية بعنوان “مرحبا بكم في الجحيم: السجون الإسرائيلية شبكة من معسكرات التعذيب”، بحسب موقع الصحيفة الأمريكية. قناة الحرة .
وقال التقرير إن “الجنود أو حراس السجون استخدموا بشكل متكرر العنف الجنسي بدرجات متفاوتة الخطورة ضد السجناء الفلسطينيين كإجراء عقابي إضافي”، واستشهد بشهود عيان وصفوا “الضرب على الأعضاء التناسلية” و”استخدام الأدوات المعدنية والهراوات”. “المنطقة التناسلية” و”حالات عنف جنسي واعتداء جماعي من قبل مجموعة من حراس السجن أو الجنود”.