اخبار الرياضة

عمر عصر يفتح النيران مجددا على رئيس اتحاد تنس الطاولة

شن عمر عاشور، لاعب كرة الطاولة المصري، مرة أخرى هجومًا شرسًا على معتز عاشور، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بعد انتهاء أولمبياد باريس 2024.

وقال عمر عصر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وتعليقا على تصريحات السيد المحاسب عاشور في تصريحات صحفية، أود توضيح بعض النقاط المهمة”.

وأضاف: «أولا، نحن جميعا فريق عمل يتكون من رئيس وإداري ومدرب ولاعب. إذا كتب الله لنا النجاح فسننجح جميعاً، وإذا فشلنا فسنفشل جميعاً». ولهذا السبب، اتفقنا أنا وأنا مع رئيس الجمعية: “لم نتمكن من الحصول على ميدالية لبلدنا، وعلينا أن نتحمل المسؤولية عن ذلك”. والآن تجري وزارة الشباب والرياضة المصرية تحقيقًا لتحديد ما إذا كان أي شخص قد فشل في أداء وظيفته.

وأضاف: “ثانيا، أوضح رئيس الرابطة أن شقيقه الكابتن عاشور كان حاضرا بالفعل عند توليه منصبه. السؤال: هل كان الكابتن عاشور ضمن الوفد المصري إلى أولمبياد 2016؟ بطولة العالم 2015 في الصين؟ الجواب لا! ويعلم مجتمع كرة الطاولة جيدا أن السيد المحاسب عاشور تولى رئاسة الاتحاد “علاء مشرف دعم فريقنا بخبير صيني، وكان تأثيره الفني على جميع اللاعبين في الفريق كبيرا”.

وتابع: “لعبت في منتخب مصر للرجال مع أكثر من جيل، وعلى مر السنين لم تتشرف الإدارة الفنية للمنتخب بتطوير مستوى اللاعب لا فنيا ولا بدنيا!” العبء كله يقع على عاتق الأندية المصرية في تطوير لاعبيها أو على اللاعبين المحترفين الذين يعيشون في الخارج. سؤال: ما هي وظيفة الجهاز الفني؟!

وتابع: “ثالثا، علق رئيس الاتحاد السيد عاشور على توليه مهمة تدريب المنتخب قائلا إنه “أفضل مدرب مصري، وأعتقد أن هذا هو الرأي الشخصي للرئيس”. من الجمعية! لا يوجد مدرب مصري آخر تولى مهمة تدريب المنتخب منذ أكثر من عام، لذا يمكننا إجراء المقارنة. عندما قدم أحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية شكوى! ومضمونها وجود المادة رقم 47 في لائحة الاتحاد المصري والتي تمنع وجود علاقة أسرية بين الجهاز الإداري والجهاز الفني (أمر بديهي) حتى الدرجة الرابعة.

وتابع: “تم استبدال الكابتن/ عاشور بأكثر من مدرب بالتناوب. والغريب أن نتائج فريقنا لم تتأثر خلال هذه الفترة.” بل على العكس فزنا بميداليتين في دورة الألعاب المتوسطية بالجزائر بقيادة الكابتن أشرف (بطل أفريقيا لتنس الطاولة).

واختتم: “رابعا وأخيرا أود أن أوضح أن مشاكل فريقنا مع الاتحاد المصري لتنس الطاولة ليست مشاكل شخصية على الإطلاق. لقد كانت لدي علاقة عائلية مع عائلة عاشور منذ فترة طويلة والوضع الحالي حزين للغاية، لكن من المستحيل مواصلة العمل معهم، ولم تعد هذه الإدارة ترغب في الشرح للسيد عاشور بسبب إقامتي في أوروبا لا يوجد تطور، بل على العكس، خاصة أن أبطالنا الناشئين ذكوراً وإناثاً هم السبب الرئيسي في غياب الإدارة الاحترافية طويلة المدى والخطط والأهداف قصيرة المدى تجعل الرياضة بلا طعم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى