بنك التعمير والإسكان يسجل أداء ماليا متميزا بنسبة نمو 71.1% بنهاية النصف الأول من 2024
وكإنجاز آخر في قصة نجاحه، يواصل بنك الإسكان والتعمير تحقيق معدلات نمو أقوى في طريقه إلى النمو المستدام وحقق قفزة نوعية في مستوى نتائج الأعمال لجميع القطاعات في الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024، وبذلك تعزيز موقعه الريادي كأحد أهم البنوك التجارية الشاملة في الدولة. وأظهرت النتائج المالية المستقلة أن صافي الربح قبل ضريبة الدخل والمخصصات ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 7.69 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 4.37 مليار جنيه مصري. وبلغ صافي الربح المستقل بعد ضريبة الدخل 5.158 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 3.015 مليار جنيه مصري في الفترة المماثلة، أي بزيادة قدرها جنيه مصري. 2.143 مليار ونمو 71.1% في الأشهر الستة حتى 2024
وفي تعليقه على نتائج الأعمال، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بأن البنك يواصل الحفاظ على مسار نموه المستدام وقادر على الاستمرار في تحقيق معدلات نمو قوية من حيث نتائج الأعمال للجميع. القطاعات خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024، مما يعكس قوة استراتيجيتها. وهو طموح مع ضمان تنوع أنشطته مما يحسن قدرته على جذب أكبر عدد من العملاء وتقديم الحلول المالية المختلفة التي تناسبهم. كما يولي البنك أهمية كبيرة لبناء علاقات قوية وفعالة مع عملائه من المؤسسات والشركات عملاء التجزئة من خلال تقديم حلول مالية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم المتنوعة على وجه التحديد من حيث الأسعار والتكاليف.
وأشار غانم إلى أنه استجابة لتحديات معدلات التضخم المرتفعة، فإن مصرفه يركز بشكل كبير على إدارة تكاليف التمويل والتشغيل، ويعتمد نموذج عمل واحد يسمح له بالاستفادة القصوى من الفرص المتاحة وإدارة الوقت نفسه. الموارد بشكل فعال لزيادة الربحية بشكل مستدام والالتزام بأعلى معايير الكفاءة التشغيلية، مما حقق نتائج ملموسة في تحسين الأداء المالي، حيث ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 64.2٪ إلى 9.1 مليار جنيه مصري في النصف الأول من عام 2024 وارتفع صافي الربح بعد التخصيصات والدخل كما ارتفعت الضرائب إلى مستوى قياسي بلغ 5.2 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 2.1 مليار جنيه مصري، بمعدل نمو 71.1%، مقارنة بـ 13 مليار جنيه مصري في الفترة المماثلة.
وأكد أن نجاح البنك في تنفيذ استراتيجيته الطموحة التي تضع رضا العملاء في القمة، وقدرته على تلبية رغبات العملاء الحاليين والجدد وتلبية احتياجاتهم بشكل فعال، مكنه من تحقيق قاعدة عملائه و… زادت حصتها في السوق حيث زادت من ثقتهم وشجعتهم على الاستثمار في مجموعة متنوعة من منتجاتها وخدماتها المصرفية، مما ساهم في زيادة ودائع العملاء بنسبة 20.2٪ لتصل إلى 121.7 مليار جنيه مصري، مقارنة بـ 101.3 مليار جنيه مصري بحلول نهاية عام 2023 و زيادة قدرها 20.4 مليار جنيه مصري خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024، مدفوعة بارتفاع الودائع المؤسسية إلى مستوى قياسي قدره 68 مليار جنيه مصري. بمعدل نمو يصل إلى 23.4%. وينصب التركيز على تنويع محفظة الودائع المؤسسية لتقليل المخاطر وتحسين الاستقرار المالي من خلال توجيه الودائع إلى مختلف القطاعات والشركات لضمان استدامة نمو البنك. كما ارتفعت الودائع الفردية أيضًا مع النمو إلى مستوى قياسي قدره 53.6 مليار جنيه مصري، مما يعكس ثقة العملاء في منتجات البنك وخدماته.
وأشار إلى التطوير المستمر للبنك وتعزيز مكانته الرائدة في السوق المصرفية المصرية، مما ساعد على جني الفوائد وتحقيق نمو مستدام في أصوله الخاصة، حيث وصل إجمالي الأصول إلى 149.9 مليار جنيه مقابل 125.1 مليار جنيه بنهاية العام. لعام 2023 بزيادة قدرها 24.8 مليار جنيه بنسبة نمو 19.9% خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2024 على خلفية نمو محفظة قروض البنك من قبل قطاع الأفراد والشركات بلغ إجمالي القروض 50.8 مليار جنيه بمعدل نمو 11.6% في النصف الأول من 2024 مدفوعاً بنمو محفظة قروض الشركات والمؤسسات إلى 24.1 مليار جنيه بزيادة 3.5 مليار جنيه وبنسبة نمو 17.4%، مع قطاع التجزئة سجلت محفظة القروض المصرفية مبلغ 26.6 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 1.7 مليار جنيه مصري وبنسبة نمو 6.8%، مما يعكس التزام البنك واستعداده لزيادة حجم تمويله مع الاستمرار في زيادة حجم تمويلاته. التمويل معايير جودة المحفظة التمويلية ضمان تنويع التمويل من مختلف القطاعات لضمان الاستدامة، حيث بلغت نسبة التغطية 131.9% حتى 30 يونيو 2024 آخذة في الارتفاع، مقارنة بـ 114% في عام 2023.
وأضاف غانم أن النسبة الإجمالية للقروض إلى الودائع بلغت 41.7% في النصف الأول من عام 2024، لافتاً إلى ارتفاع العائد على القروض والدخل المماثل بنسبة 65.2% وارتفاع تكلفة الودائع ومثيلاتها من التكاليف بنسبة 41.3% وارتفع صافي الدخل من 4.530 مليار جنيه إلى مستوى قياسي 8.214 جنيه بزيادة 3.684 مليار جنيه وبنسبة نمو 81.3%.
وأشار إلى أن البنك تمكن من تحقيق عوائد ممتازة بفضل الاستراتيجيات الفعالة التي يتبعها في قطاعاته المختلفة. وأدى نمو صافي الربح في النصف الأول من عام 2024 إلى ارتفاع متوسط العائد على حقوق المساهمين إلى 61.53% – 53.45% في نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغ العائد على متوسط الأصول 7.5% مقارنة بـ 5.63% في نفس الفترة من العام الماضي. خلال الفترة من العام الماضي، وبلغت نسبة كفاية رأس المال 25.49%، وهو أعلى من الحد الأدنى الذي حدده البنك المركزي المصري، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال للشريحة الأولى 24.36%، بينما وصلت للشريحة الثانية 1.08%. مما يؤكد التزام البنك بتعظيم القيمة المقدمة للمساهمين وكافة الأطراف ذات العلاقة.
وأشار إلى نمو صافي الربح في القوائم المالية المجمعة للبنك وشركاته التابعة والشقيقة إلى 5.97 مليار جنيه بعد ضرائب الدخل مقابل 3.28 مليار جنيه بنسبة نمو 81.8% عن نفس الفترة المقارنة مما يعكس النجاح. للبنك في تنفيذ خطته الإستراتيجية لتطوير مجموعة شركاته وزيادة استثماراته.
وإلى جانب النتائج المالية القوية التي حققها البنك، أعرب غانم عن فخر الإدارة والتزامها المستمر بوضع معايير الاستدامة عبر مختلف الأنشطة التشغيلية للبنك، وهو ما ينعكس بوضوح في استراتيجيته نظرا لأهمية البنك في دعم الاستقرار المالي والمصرفي وأهداف التنمية المستدامة، وهو ما يوضح استعداد البنك لاتباع كافة الممارسات المستدامة المتعارف عليها في القطاع المصرفي وكذلك المشاركة في تمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تعكس توجهات الدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة فضلا عن اهتمامه الدائم بالدعم في التنفيذ البيئي. الحلول الودية من خلال المشاركة في العديد من المبادرات لتحقيق الاستدامة حيث تم تحقيقها. وبلغ إجمالي الموارد المخصصة لدعم مبادئ التمويل المستدام 4.983 مليار جنيه مصري على مستوى قطاع تمويل الشركات والإقراض المجتمعي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن خلق قيمة مستدامة لجميع الأطراف ذات الصلة هدف استراتيجي فضلا عن الالتزام الأخلاقي.
وأوضح غانم أنه على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري، إلا أن الاقتصاد المحلي شهد استقرارا تدريجيا في النصف الأول من العام الجاري حيث بدأت جهود استعادة الاستقرار تؤتي ثمارها بفضل قرارات البنك المركزي المصري والتي تضمنت رفع سعر الفائدة الأساسي إلى الحد من معدلات التضخم، فضلاً عن إمكانية تحديد تحرير ومرونة سعر الصرف أمام الجنيه المصري باستخدام آليات السوق، مما ساعد على تقليص الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية والموازية، والسيطرة على سوق الصرف الأجنبي، الحد من التضخم وتحقيق الاستقرار النسبي، فضلاً عن إزالة بعض القيود على التعاملات ببطاقات الائتمان بالعملات الأجنبية، وهو ما انعكس بدوره على نظرة مؤسسات التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري، فضلاً عن تحسن الأوضاع الاقتصادية. وزادت هذه التدابير لاحقا من فرص تدفق الاستثمارات الأجنبية، مما يعكس تزايد الثقة في الاقتصاد المصري. كما أعرب غانم عن ثقته الكبيرة في قدرة القطاع المصرفي المصري على مواجهة أي تطورات اقتصادية مستقبلية، مؤكدا أن هذا القطاع قادر على التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة والتعامل معها بفعالية.
كما أعرب غانم عن عميق امتنانه وتقديره للمستثمرين الأوفياء والعملاء الكرام ومجلس الإدارة والإدارة العليا والموظفين المتفانين وكذلك جميع الأطراف ذات الصلة على دعمهم المستمر وثقتهم الراسخة في البنك، وأكد ثقة الإدارة الكاملة في استمراره. لاستغلال كافة الفرص الواعدة لتحقيق نتائج مالية وتشغيلية قوية بفضل استراتيجيتها الفعالة. وأنهى البنك تنفيذ خطته الطموحة بكل تفاؤل وحذر، مع إدارة المخاطر بحكمة لتعزيز مكانته الرائدة والبارزة في القطاع المصرفي. انطلاقاً من مبادئها الراسخة والمرونة التي تتمتع بها في التعامل مع متغيرات المشهد الاقتصادي.