استطلاع: 43% من الناخبين يفضلون سياسة ترامب بشأن الاقتصاد على هاريس
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء “رويترز” وشركة أبحاث السوق “إيبسوس” تقدم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي في انتخابات 2024، دونالد ترامب، على نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس فيما يتعلق بالاقتصاد و تتضاءل الجريمة بين الناخبين الأمريكيين، مما يشير إلى أن حملتهم تكتسب زخما قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر). وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على مدى ثلاثة أيام بين 23 و25 أغسطس/آب، أن نهج ترامب تجاه الاقتصاد والبطالة كان مفضلا لدى 43% من الناخبين المسجلين، مقابل 40% أيدوا هاريس. وبحسب وكالة رويترز، فإن الفارق البالغ 3 نقاط مئوية صغير جدًا بحيث لا يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة، نظرًا لأن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 4 نقاط مئوية. وفي استطلاع سابق أجرته رويترز وإبسوس، كان ترامب يتقدم بفارق 11 نقطة على الاقتصاد. وفيما يتعلق بالجريمة والفساد، حصل هاريس وترامب على دعم بنسبة 40%، مما يظهر اتجاهًا نحو دعم أكبر لهاريس، التي تأخرت عن ترامب بخمس نقاط في استطلاع أجري في يوليو. وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب منذ دخولها السباق في 21 يوليو بعد أن قرر الرئيس جو بايدن الانسحاب. ولم يتضح بعد كيف سيؤثر القرار الذي اتخذه المرشح المستقل روبرت كينيدي يوم الجمعة بتعليق حملته على السباق. وأعلن كينيدي، الذي حصل على دعم نحو 8% من الناخبين في استطلاع أجري في يوليو/تموز، دعمه لترامب. وخلص استطلاع رويترز-إبسوس إلى أن الاقتصاد كان القضية الأكثر أهمية بالنسبة لـ 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بـ 22% اختاروا التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية و13% اختاروا الهجرة. اختار الناخبون هاريس على ترامب عندما يتعلق الأمر بمعالجة قضايا التطرف: 42% مقابل 36%. حصل ترامب على ميزة في سياسة الهجرة حيث اختاره 45% من الناخبين، مقابل 37% لهاريس. تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع جمع ردودًا عبر الإنترنت من 1028 شخصًا بالغًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 902 ناخبًا مسجلاً.