سؤال برلماني بشأن آليات وضوابط دخول طوارئ المستشفيات العامة
سعيد: غياب الضوابط يعرضنا لاعتداءات متعددة ومتكررة على الأطباء
نقلت النائبة بمجلس النواب إيرين سعيد، لوزيرة الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار سؤال برلماني للدكتور الاستشاري بالمستشفيات العامة.
وقال سعيد إنه لا توجد رقابة على غرف الطوارئ في المستشفيات العامة، مما يجعلنا نواجه حالات عديدة ومتكررة من الاعتداءات على الطواقم الطبية.
وأضاف سعيد لـ«الشروق»، أن كل مستشفى عام يجب أن يكون به مسئول خدمة اجتماعية أو مكتب خدمة عامة لرعاية أسرة المريض واستقبالهم والرد على كافة الاستفسارات الخاصة بحالات مرضاه، وهي مكاتب الاستقبال الموجودة حاليًا.
وتابعت: “يجب أن يقتصر عدد المرافقين للمريض على شخصين مرافقين كحد أقصى ويجب أن يكون أحدهم مسجلاً في نظام المستشفى للتواصل معه فقط في حالة الطلبات من المستشفى لإجراءات ، أو.” تطلب أسرة المريض معلومات عن حالته الصحية بحيث تتعامل المستشفى مع أحد أفراد عائلة المريض فقط.
وتابعت: “في معظم الحالات، يشعر أهالي المرضى بالهلع والهلع عند دخولهم إلى قسم الطوارئ ونرى بشكل يومي مشاهد مع وجود أعداد كبيرة من الأهالي في قسم الطوارئ، مما يسبب ازدحاما وازدحاما في المستشفى”. الحالات المصابة التي تحتاج إلى الراحة بشكل عاجل”.
وطالب سعيد بضرورة إدراج مادة في قانون المسؤولية الطبية تقضي بإنشاء وتفعيل أقسام الشرطة في المستشفيات العامة، مضيفاً: “سنطالب بإدراجها في القانون فور عرضها على لجنة الصحة بالمجلس”. يمكن السيطرة على النزاعات في المستشفيات العامة على الفور”. وأضافت: «سيكون لهذه الضوابط أثر كبير في تركيز الأطباء، حيث تساعد في تخفيف الضغط عليهم لخلق بيئة عمل مناسبة، وشرح حالة المريض لشخص واحد فقط، والمساعدة في التشخيص، «التركيز على الحالة».» تسريع شفاء المريض.
وبحسب سعيد، فإن “هناك ضرورة لتشديد عقوبات التعدي على المرافق العامة والموظفين الحكوميين كحل مؤقت لحين صدور قانون المسؤولية الطبية”. وكان سؤالهم: هل هناك ضوابط على آليات الدخول للطوارئ بعد الاعتداءات المتكررة على غرفة الطوارئ وغرف الدخول بالمستشفيات العامة، وكذلك بعد الخلافات بين أهل المريض ومرافقيه والطبيب المعالج؟ هل هناك أخصائي خدمة طوارئ اجتماعية مؤهل للتعامل مع الحالات الطارئة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحالات الحرجة؟ فهل يفصل طبيب الطوارئ عن الحاضرين لضمان بيئة عمل هادئة لعلاج الحالة؟
وتابعت: هل هناك ضوابط للحد الأقصى لعدد المرافقين في حالات الطوارئ؟ ضوابط للتعامل مع الحالات الطارئة تمهد الطريق لرعاية صحية آمنة للجميع؟