المبعوث الأمريكي للسودان: هناك جهات خارجية تصب الزيت على النار بالسودان
– الأمم المتحدة تقدم المساعدات للسودان لمساعدة المتضررين من الفيضانات
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن العديد من الأطراف الخارجية تواصل تأجيج النار في السودان وهذا بلا شك يقلق السودانيين ويريدون أن يتوقف، على حد تعبيره.
وأكد أن الأمم المتحدة تعمل على تنفيذ وتمديد حظر الأسلحة على دارفور وستركز أيضا على ضمان حصول الأشخاص الذين يعانون من الجوع على الغذاء والدواء في المستقبل القريب، بحسب موقع الجزيرة نت.
وقال بيرييلو: “نريد إنهاء القصف العشوائي، وخاصة من قبل قوات الدعم السريع”.
كما أعرب عن أمله في أن تدخل مدونة قواعد سلوك مجموعة “التحالف من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” حيز التنفيذ قريبًا وتساعد في تقليل الانتهاكات والفظائع التي تحدث في البلاد أو القضاء عليها.
وقال بيرييلو: “لن يكون هناك المزيد من الأعذار في المستقبل لتجنب الالتزامات التي تعهد بها الطرفان”. “ولهذا السبب نواصل المحاولة يوميًا وأسبوعيًا لتشجيع الأطراف على المضي قدمًا في الاتفاقيات التي توصلوا إليها في جدة وخارجها”.
– فتح معبر أدرعي
وقال مصدر خاص في الحكومة السودانية للجزيرة نت إن مباحثات جرت أمس الجمعة في بورتسودان بين الحكومة السودانية ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، تطرقت إلى قضايا مهمة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر طريق أدري المعبر الحدودي مع تشاد.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن قرر مجلس السيادة السوداني فتح المعبر الحدودي لمدة ثلاثة أشهر لتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية للمتضررين.
وذكر المصدر أن الحكومة السودانية عرضت خلال اللقاء عدداً من المبادئ والمتطلبات التشغيلية، منها تحديد ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض اقتصادية أو سياسية والالتزام بالاستقلال وعدم استغلالها لأغراض عسكرية.
من جانبها قالت أمينة محمد إن زيارتها للسودان جاءت بهدف متابعة تطورات الأوضاع.
وأشادت بتحرك الحكومة السودانية لفتح معبر أدري الحدودي لنقل المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
وبالإضافة إلى ذلك، بدأت الأمم المتحدة في إدخال المساعدات إلى السودان من معبر أدري على الحدود التشادية. ومن المقرر أن تقوم المسؤولة الأممية أمينة محمد بتفقد معبر أدري الحدودي لمراقبة دخول المساعدات الإنسانية.