النائب إيهاب الطماوي عن المادة 267 بـمشروع قانون الإجراءات الجنائية: الهدف التنظيم وليس التقييد
– نائب النواب لـ«الشروق»: احترمنا المادة 71 من الدستور. العقوبة المقررة هي الغرامة.. والمنع من نشر قضايا الإرهاب، فلا جديد لدينا في «تهنئة».
قال النائب ايهاب الطماوي رئيس اللجنة الفرعية لصياغة قانون الإجراءات الجنائية الجديد ووكيل اللجنة التشريعية في مجلس النواب، إن المادة 267 من قانون الإجراءات الجزائية الجديد تتضمن حالتين يمنع فيهما نشر أخبار أو معلومات أو حوارات أو مناقشات حول سير الاجتماعات.
وأضاف التماوي في تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «الحالة الأولى عندما يكون النشر غير أمين، والثانية عندما يكون النشر يؤثر على حسن سير العدالة الجنائية»، والمنشورات التي تؤثر على حسن سير العدالة الجنائية. “يشار إلى العملية القانونية، على سبيل المثال، بتبييض الأشخاص أو تسميدهم، ولكنها لا تقتصر على هذا.”
وتابع: أما الفقرة الثانية من المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، فتنص على حظر تلقي بيانات أو معلومات تتعلق بالقضاة أو أعضاء النيابة العامة أو الشهود أو المتهمين في قضايا الإرهاب، بحسب ما جاء في المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد. قانون مكافحة الإرهاب رقم (94) لسنة 2015.
وأوضح ممثل اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن المادة تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية والحفاظ على أرواحهم جميعا، مستشهدا بحادثة اغتيال المقدم محمد مبروك بالرصاص الذي خلفته الجماعة الإرهابية حتى لو وإذا ارتكبت المخالفة فالعقوبة هي الغرامة وليس السجن، ويتساءل: «فما هي المشكلة وما هي القيود في هذه المادة؟».
وأشار التماوي إلى أن اللجنة حرصت عند مناقشة مشروع القانون على احترام المادة 71 من الدستور، موضحا أن العقوبة المنصوص عليها في المادة 186 مكرر من قانون العقوبات لنشر محضر المفاوضات دون ترخيص فيها هي الغرامة. وليس عقوبة السجن، وهو ما يوضح أن القانون ينظم كل ما يتعلق بالاجتماعات.
وتابع: «قانون العقوبات وتعديلاته ليس استثناءً، حيث تم اعتماده عام 1937 وتم إدخال العديد من التعديلات عليه، بما في ذلك تعديلات 2021».
واختتم التماوي تصريحاته قائلا: “نوجه رسالة طمأنينة للصحفيين حول سير عملهم خلال التغطية الصحفية للاجتماعات. ويهدف القانون إلى تنظيم حق المواطن في المعرفة أو حق الصحفي في ممارسة عمله وليس تقييده.
تواصل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اجتماعاتها غدا وعلى مدار ثلاثة أيام برئاسة إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة. مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد الذي أعدته اللجنة الفرعية.