السودان ينفي تفشي المجاعة.. والجيش يعلن تقدمه بأم درمان
نفت مفوضية العون الإنساني السودانية وجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت المفوضية في بيان لها إن ما ورد في تقرير نظام الإنذار المبكر مؤخرا عن حدوث مجاعة في عدة معسكرات بدارفور لا علاقة له بالحقيقة، حسبما نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية.
وأشارت إلى أن النقص الغذائي الذي تعاني منه بعض المعسكرات يعود إلى حصار وقصف قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر، فضلا عن احتجاز الشاحنات المحملة بالأغذية على أطراف المدينة.
وشددت الهيئة على أن الحديث عن المجاعات في هذه المناطق لا يتوافق مع الشروط والعناصر التي يجب توافرها قبل إعلان المجاعات.
وقالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي في تقرير أصدرته الخميس الماضي، إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، أدت إلى انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين.
ويضم المخيم 500 ألف شخص، وتزايدت أعداد النازحين في المنطقة نتيجة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر.
من ناحية أخرى، قال مصدران عسكريان مطلعان لقناة الجزيرة الإخبارية، أمس الأحد، إن الجيش السوداني سيطر على مناطق واسعة غرب مدينة أم درمان.
وسيطرت قوات الجيش السوداني على أحياء المنصورة وحمد النيل والنخيل وأجزاء من منطقة أبو سعد بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وأوضح المصدران أن الجيش السوداني تمكن من إيقاع خسائر في الأرواح والعتاد، كما صادر معدات عسكرية صالحة للاستعمال.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع على تطورات العمليات العسكرية غرب أم درمان.