لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين
النقابة: مشروع قانون الإجراءات الجزائية يقوض جهود الحوار الوطني ويضعها على الورق
وجددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مطالبها ودعوات النقابة المتكررة للإفراج عن كافة الزملاء الصحفيين المسجونين -النقابيين وغير النقابيين- والعفو عن المحكوم عليهم بموجب القانون والدستور.
وجددت اللجنة دعوتها إلى ضرورة التريث في المناقشة الجارية حاليا في اللجنة التشريعية بمجلس النواب حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية وإحالته إلى الحوار المجتمعي، مؤكدة أن مشروع القانون قد تم طرحه للمناقشة بالشكل الذي يسمح به. يثير العديد من علامات الاستفهام ولا يتوافق مع تطلعات كافة شرائح المجتمع المصري لتغيير القانون. وهو ركيزة أساسية لنظام العدالة المصري.
ورأت اللجنة أن المشروع يقوض الجهود المبذولة في إطار الحوار الوطني ويثير حوله تساؤلات وشكوكا، في حين جرت مناقشات تفصيلية في إطار الحوار حول عدد محدود من المواد المتعلقة بالحبس الاحتياطي وهذه تم طرح التوصيات التي تضمنتها الجمعية وتم قبولها، فوجئ المجتمع بتقديم مشروع متكامل يهدر الكثير مما تم الاتفاق عليه ويحتوي على أكثر من 550 مادة دون أي نقاش في رسالة لجميع الأطراف تقول ما حدث في أروقة الحوار تم تجاهل التوصيات المقدمة، وبعد أقل من يومين أعربت كافة الأطراف عن تقديرها لما جاء في بيان الرئيس بشأن الحبس الاحتياطي وسرعة تعامل الرئيس مع التوصيات وتقديمها للحكومة. .
وشددت اللجنة على أن الموافقة على أي تغييرات على المواد الخاصة بالحبس الاحتياطي دون اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المسألة المؤلمة من شأنها أن ترسل رسالة مفادها أن التغييرات مجرد حبر على ورق.
وشددت اللجنة على أن تطبيق القانون الحالي بنصوصه لحين إجراء هذه التغييرات – وهو الطلب المقدم من النقابة عبر النقيب خالد البلشي وخلال جلسات الحوار الوطني – سيؤدي فوراً إلى إطلاق سراح 16 صحفياً، وهم في الحبس الاحتياطي – الحبس القضائي، والذين تجاوزت مدة حبسهم الاحتياطي عامين كاملين دون محاكمة، بالإضافة إلى حبسهم، من آثار مخالفة أحكام القانون، والتي أسفرت عن عدم قيام عدد من الزملاء سيتم إنهاء سفرهم أو التصرف في أموالهم وممتلكاتهم وبعض ممتلكاتهم بعد إدراجها في قوائم منعهم من التصرف فيها. وهو الإجراء الذي سعت بعض أحكام النظام الداخلي، والذي نؤكد ضده، إلى تقنينه. وتحويل… الاستثناءات من القاعدة تشمل تلك التي تنتهك حقوق المتهمين والقانون وتقوض كل الجهود المبذولة في هذا الصدد، بما في ذلك إجراءات الحوار الوطني.
وتشير اللجنة إلى أن التغيير في الأحكام المتعلقة بالحبس الاحتياطي لا يمكن أن يكتمل إلا بقانون إجرائي يقوم على فلسفة واحدة تضمن حقوق الفرد والمتهم ووجود إرادة سياسية حقيقية للتغيير وإنهاء الأمر. ويؤكد الحبس الاحتياطي ممارسات ساهمت في تفاقم الأزمة الاجتماعية.
وجددت اللجنة تضامنها مع كافة الآراء القانونية المعترضة على مشروع القانون، وكذلك مع كل الجهود الرامية إلى إقرار القانون بما يحمي حقوق المجتمع ويوفر الضمانات اللازمة لحقوق المواطنين من خلال محاكمات عادلة وفقا لما ورد في القانون. إلى نصوص مختصرة وواضحة لا تخضع للتأويل.
وتابع البيان: “إن لجنة الحريات، إذ تدافع عن حرية الصحافة وكرامة الصحفيين، تعلن تضامنها الكامل مع كافة الزملاء الصحفيين المسجونين، وتجدد التأكيد على تقديم كل الدعم لهم عبر الوسائل القانونية والنقابية المرفوضة”. كل ذلك يشكل تقييد العمل الصحفي وضرورة ضمان المناخ الملائم.” عدم الاعتراف بالبطاقة النقابية كتصريح العمل الوحيد للتغطيات الميدانية وإلزام الصحف بالحصول على تصاريح إضافية للعمل في الشارع. “