بمناسبة اليوم العالمى لمحـو الأميـة.. 86.3% معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم
أعلن الجهاز المركزي للتعليم العام والإحصاء، أن معدل معرفة القراءة والكتابة العالمي لجميع الرجال والنساء الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر يبلغ نحو 86.3%، بينما يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة للرجال (15 سنة فأكثر) حوالي 90%. في حين تبلغ نسبة الرجال (15 سنة فما فوق) حوالي 90%، فإنها أقل قليلاً بالنسبة للنساء حيث تبلغ 82.7%، وهذه الاختلافات واضحة بشكل خاص في البلدان الأقل نمواً.
كانت روسيا وبولندا وأوكرانيا من بين الدول التي لديها أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم وتصدرت تصنيفات الدولة بنسبة 100٪ (للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق). كانت تشاد هي الدولة التي لديها أدنى معدل معرفة القراءة والكتابة في العالم بنسبة 27٪.
ووفقا للإحصاءات، سجلت الدول الأفريقية أعلى معدلات الأمية في العالم، حيث سجلت (تشاد ومالي وبوركينا فاسو وجنوب السودان) أعلى معدلات الأمية بنسب 73% و69% و66% و65% على التوالي في كثير من الأحيان. وقد تعتمد الأسرة المتعثرة على أطفالها للعمل وكسب المال بدلا من الذهاب إلى المدرسة.
وتتصدر المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين الدول العربية بمعدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة 98%، تليها عمان والكويت ولبنان كأعلى الدول العربية بمعدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة 95% أو أكثر. بينما يعد جنوب السودان والصومال من الدول العربية التي تعاني من أعلى معدلات الأمية (15 سنة فما فوق)، حيث تبلغ حوالي 60% من إجمالي السكان.
يصادف اليوم العالمي لمحو الأمية يوم 8 سبتمبر من كل عام وقد قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورتها الرابعة عشرة عام 1965 الاحتفال به سنويا بهدف زيادة محو الأمية على المستوى الدولي وتذكير المجتمع بأهمية ذلك. القضاء على الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات، فهو حدث بالغ الأهمية يسلط الضوء على أحد ركائز التنمية البشرية في عالمنا اليوم، لأن المعرفة هي القوة الحقيقية والقدرة على القراءة والكتابة هي أحد العوامل الحاسمة التي توفر حصول الفرد على فرص غير محدودة للنمو ومن ثم تمكينه من تطوير مهاراته لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.
سيركز اليوم العالمي لمحو الأمية لعام 2024 على القضايا المتعلقة بمحو الأمية في سياقات متعددة اللغات لتحقيق السلام الدائم والحلول الممكنة لتعزيز السياسات وأنظمة التعلم مدى الحياة والحوكمة والبرامج والممارسات، وسيُعقد هذا العام تحت شعار “تعزيز التعليم متعدد اللغات: الاحتفال بمحو الأمية”. من أجل “التفاهم المتبادل”.