دعوة مجلس نقابة المحامين للاجتماع الاثنين المقبل لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
دعا عبد الحليم علام نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، مجلس النقابة العامة إلى اجتماع الاثنين المقبل لعرض ما حدث بشأن مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد.
وقالت النقابة العامة لمجلس المحامين في بيان سابق، إنه خلال اجتماعات اللجنة التشريعية لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، أكد النقابة العامة عبد الحليم علام أن موقف النقابة ليس طائفيا أو مقتصرا على المحامين فقط. بل يتعلق بالضمانات الدستورية التي تحمي حقوق وضمانات الدفاع وكذلك الحقوق والحريات العامة.
وأضاف المجلس أن اللجنة التشريعية أبدت تفهما كاملا لموقف النقابة ووافقت بشكل مباشر على بعض مقترحاتها وأجلت البعض الآخر لحين إجراء مزيد من الحوار. وأنهت اللجنة أعمالها (خلال اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي) مع تمديد الوقت، وتم الاتفاق على اختتام المناقشات يوم الأربعاء 11 سبتمبر.
وجددت النقابة تمسكها بكافة الحقوق والضمانات التي كفلها الدستور وقانون المحاماة في أداء رسالتها، وأضافت: “نحن مثل كل إنسان نسعى إلى العدالة التشريعية وننشرها كمواطنين ملتزمين بالعدالة التشريعية”. رسالتنا كدعاة، وأن جميع الأطراف المعنية المشاركة في الحوار ما زالت تحاول تقريب مواقفها من بعضها البعض في حوار مستمر من أجل التوصل إلى صيغة يمكن الاتفاق عليها بين عدة بدائل، أرجحها. والأكثر توازناً هو حق الدفاع وحقوق المواطنين وحرياتهم، بما لا يخل بتحقيق أهداف النظام العام والأمن والطمأنينة في المجتمع.
وأشارت إلى أن اللجنة الفرعية أعدت مشروع قانون تضمن عدداً من المطالبات الدستورية المتعلقة بحقوق الدفاع والتقاضي وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي طلبها ممثل النقابة وكافة الأطراف المعنية المشاركة في اللجنة مثل دعوى المدعى عليه. وحقه في التزام الصمت وحقه في الاتصال بأسرته وتحديد مدة الاحتجاز السابق للمحاكمة. ويشتمل المشروع على الحد الأقصى للتعويض عن الحبس الاحتياطي والمزايا الأخرى التي لا يمكن التغاضي عنها.
وأشارت إلى أنه بعد استلام المشروع الأول للمقترح، لاحظت اللجنة الفرعية لنقابة المحامين أن هناك بعض النصوص التي تخل بضمانات حق الدفاع والحقوق والحريات العامة التي تكفلها الضمانة الدستورية، ثم انعقدت النقابة العامة وجرى اجتماع مجلس النقابة العامة مع النقابات الفرعية وحوار تفصيلي حول القانون، تم خلاله الاستماع إلى كافة وجهات النظر، وانتهى الاجتماع بإصدار بيان ومذكرة اعتراضات أولية على عدد من مقالات يوم 27 أغسطس من العام الماضي سلمت إلى أمانة مجلس النواب.